سأبقى رئيسا ل "لايسكا" مسمارا للمعارضة - قررت إدارة جمعية الخروب تجديد الثقة في الثنائي ترعي و رجيمي، لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية إلى غاية نهاية الموسم، حسب ما أكده أمس للنصر رئيس النادي الهاني خطابي، الذي أوضح بأنه يفضل مواصلة الثنائي عمله بعد أن فشل في التوصل إلى أرضية اتفاق مع المدرب بوغرارة: "ما الفائدة من جلب مدرب جديد إذا كان سيلقى نفس مصير سابقيه؟. كان لنا اتصال مع المدرب بوغرارة لكننا لم نتوصل إلى اتفاق معه، وحسب علمي فإن بوغرارة أعطى موافقته لإدارة اتحاد عنابة، و بالتالي فإنني طويت ملف المدرب، وقررت أن يواصل رجيمي و ترعي عملهما إلى غاية نهاية الموسم". من جهة أخرى أبقى الانتصار الذي حققته الحمراء يوم الجمعة على حساب سريع المحمدية بعد 3 جولات عجاف، الصراع قائما بين خطابي و المعارضة التي شرعت في جمع التوقيعات لسحب الثقة منه، حيث تساءل محدثنا: "أين كان هؤلاء في بداية الموسم عندما كان من الصعب إعادة وضع الفريق على السكة بعد أن هجره الجميع؟. إنهم لا يبحثون سوى على الجاهز. لست مستعدا للتنازل عن منصبي وسأبقى لهم كالمسمار". و ذهب خطابي إلى أبعد من ذلك عندما قال بأن الذين يبحثون عن سحب الثقة منه، لا يهمهم الفريق بقدر ما تهمهم مصالحهم الخاصة، متسائلا في ذات الصدد: "لسحب الثقة يجب أن تذكر الدوافع و الأسباب وأن تقدم الدليل، وهل النتائج الفنية وحدها كافية لأن تكون دليلا لسحب الثقة من الرئيس؟. فبينما نحن نتعرض للشتم والسب في كل مباراة دون داع في كل الحالات، كان هؤلاء يتفرجون دون أن يحركوا ساكنا". على صعيد آخر مازال اللاعبون ينتظرون تسوية مستحقاتهم العالقة، والمقدرة بأجور 3 أشهر، وعلل خطابي هذا التأخر بأن خزينة الفريق خاوية: "كنت انتظر دخول مساعدة الوزارة التي كان من المفروض أن تخدل الخزينة شهر جانفي الفارط، غير انها تأخرت". وكانت هذه القضية ضمن النقاط التي تطرق لها خطابي مع رئيس البلدية البروفيسور أبركان في الإجتماع الذي عقد أمس، والذي تمحور حول وضعية لايسكا التي توجد في وضعية حرجة على كافة المستويات.