أساتذة وموظفون بجامعة 20 أوت يحتجون أمام مقر الأوبيجي والولاية تجمعت أمس مجموعة من الأساتذة و العمال بجامعة 20 أوت بسكيكدة أمام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري، احتجاجا على تأخر الجهات المعنية في الإسراع بتجسيد مشروع 200 مسكن الذي يعرف تأخرا منذ 2009. وذكر المحتجون بأنهم تلقوا وعودا في العديد من المرات باستئناف الأشغال مجددا، لكن بدون جدوى، وأكدوا بأن ظروفهم الحالية لا تحتمل الانتظار أكثر، لكون غالبيتهم أرباب أسر يعيشون في منازل مؤجرة، وآخرون عند الأهل والأقارب. وقد نقل المحتجون الاحتجاج الى مقر الولاية أين طرحوا الإنشغال على نائب رئيس الديوان، الذي وعدهم بدراسة القضية مع الجهات المعنية. كمال واسطة وضع مدير الأشغال العمومية السابق تحت الرقابة القضائية أمر أمس قاضي التحقيق بمحكمة الحروش في ولاية سكيكدة، بوضع مدير الأشغال العمومية السابق (ك.ن) الذي يشغل حاليا منصب رئيس مشروع ميناء جن جن بولاية جيجل، تحت الرقابة القضائية عن تهمة تبديد أموال عمومية، إساءة استغلال الوظيفة في قضية مشروع طريق بوقرينة- بوساطور على مسافة 10 كلم الذي أنجز سنة 2011، بطريقة مغشوشة من طرف المقاول الذي أسند إليه المشروع. حيث قام المتهم بوضع "التوفنة" والأتربة في أجزاء معينة من الطريق دون تعبيده بالزفت كما تنص عليه الصفقة، مما أثار حينها استياء السكان الذين قاموا بتقديم شكاوي للجهات الأمنية، يستنكرون من خلالها الطريقة التي أنجز بها المقاول أشغال الطريق. ما تجدر الإشارة إليه هو قيام السلطات القضائية بوضع 9 موظفين بمديرية الأشغال العمومية ومقاول تحت الرقابة القضائية الأسبوع الماضي في نفس القضية، و حينها استدعي المدير الحالي كشاهد. كمال واسطة اختناق 19 تلميذا في مناوشات من أجل فتاة داخل ثانوية بعزابة أصيب أمس 19 تلميذا باختناق واغماء جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في مناوشات خطيرة بين مجموعة من التلاميذ بثانوية بن موسى صالح بدائرة عزابة بولاية سكيكدة. وحسب مصادرنا فإن الحادثة وقعت خارج أسوار المؤسسة التربوية، عندما نشبت مشادات كلامية ساخنة بين مجموعة من التلاميذ، قبل أن تتطور الأمور عند دخولهم إلى الساحة في فترة الراحة أين اشتبكت مجموعة أولى من التلاميذ مع مجموعة ثانية باستعمال قارورة غاز مسيل للدموع، ليتحول فناء المؤسسة إلى ساحة معركة اختلط فيها الحابل بالنابل، وتعالت الصيحات والصراخ وسط جموع التلاميذ، في منظر أثار دهشة الأساتذة والطاقم الاداري، لتكون الحصيلة في نهاية الشجار سقوط 19 تلميذا وتلميذة مغمى عليهم، جراء استنشاقهم للغاز حيث سارعت سيارات الحماية المدنية لنقلهم تباعا إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية لتلقي الإسعافات الضرورية. و حسب مصادرنا بعين المكان فإن أسباب الحادثة تعود إلى خلاف بين التلاميذ حول تلميذة تدرس بالثانوية. هذا وقد علمنا أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا في القضية. وقد أثارت الحادثة استنكارا وتنديدا شديدين لدى الأسرة التربوية بالولاية، التي اعتبرتها منحى خطيرا لتصاعد موجة العنف بالمؤسسات التربوية، مطالبة الجهات الوصية بالتدخل لإيجاد الحلول لهذه الظاهرة بالمؤسسات التربوية.