مستفيدون يقتحمون ورشة إنجاز سكنات اجتماعية بعين فكرون أقدم أمس الأول عشرات المستفيدين من سكنات اجتماعية بإقليم مدينة عين فكرون بأم البواقي على اقتحام الورشة السكنية المخصصة لإنجاز سكناتهم معبرين عن تذمرهم من الوعود التي وصفوها بالجوفاء التي تمنح لهم في كل مرة ،مطالبين بضرورة انتهاء الأشغال التي تسير حسبهم بوتيرة السلحفاة وتسليمهم مفاتيح السكنات التي أجريت القرعة حولها بعد تسديدهم المستحقات المالية التي على عاتقهم. المعنيون المقدر عددهم بقرابة 40 مستفيدا اقتحموا 40 سكنا وبحوزتهم أغراض متفرقة من أفرشة وأغطية منددين بتأخر مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري في إتمام عملية التهيئة الخارجية لسكناتهم وربطها بمختلف الشبكات من قنوات الصرف والمياه والغاز إلى شبكة الكهرباء، وبحسب ممثلين عنهم فكل واحد منهم يملك مقررة استفادة بعد أن سددوا المبالغ المالية المحددة قانونا من طرف ديوان الترقية والقرعة حسبهم أجريت على الحصة السكنية التي أعلنت السلطات المحلية عن أسماء المستفيدين منها قبل سنة والمقدرة بنحو 200 سكن اجتماعي الموجهة في الأساس لقاطني السكنات الهشة بحيي بوعافية وبير السدرة، مقتحمو السكنات أجمعوا كلهم على أن الأشغال البطيئة في سكناتهم التي قاربت على الانتهاء ضاعفت من حجم معاناتهم داخل السكنات المستأجرة من طرفهم في الفترة الراهنة، أين وجدوا صعوبة في تسديد الإيجار في مقابل استفادتهم من سكنات تنتظر ربطها بالماء والكهرباء والغاز. رئيس البلدية السيد دالي بوسعيد كشف للنصر أمس بأن السكنات ليست كاملة ونسبة إنجازها متفاوتة بين 70 إلى 80 بالمائة، وبحسب «المير» فمسؤول ديوان الترقية تدخل واتضح بعد اجتماع مع مقتحمي السكنات بأن الديوان يعاني أزمة سيولة جعلت المقاولات تتوقف وبحل المشكل المالي ستنتهي الأشغال خلال الأسابيع القليلة القادمة. أحمد ذيب سكان الحدائق يغلقون مقر بلدية عين كرشة احتجاجا على أزمة مياه الشرب قام نهاية الأسبوع الماضي سكان حي الحدائق وسط عين كرشة بأم البواقي على غلق مقر البلدية لساعات منددين بعدم تدخل الجهات الوصية على قطاع المياه بالولاية وعلى رأسها مديرية الري والجزائرية للمياه لمعالجة أزمة مياه الشرب التي تتخبط فيها سكناتهم إلى جانب عديد الأحياء السكنية بالمدينة طيلة أزيد من عام كامل مهددين بتصعيد الاحتجاجات في حال لم تستجب ذات الجهات للوعود التي قطعتها. المحتجون الذين تجمهروا أمام مقر البلدية قرروا غلق الأخير في وجه المواطنين بعد استنفاذهم كل الطرق السلمية البعيدة عن الفوضى والاحتجاجات، ممثلون عن سكان حي الحدائق أكدوا بأنهم يعيشون منذ أزيد من سنة كاملة بمياه الصهاريج التي يقتنونها بأموالهم الخاصة في ظل الانقطاعات المستمرة للمياه الشروب عن حنفيات سكناتهم التي جفت منذ وقت بعيد، ويكشف المتحدثون أنفسهم بأنهم ولحظة تقدمهم للجهات الوصية يتلقون فيها وعودا بأن إشكالهم مع المياه سيحل بمجرد الانتهاء من وضع القنوات بينهم وبين النقب المائي الجديد المنجز بمنطقة الحانوت الصغير، غير أن المشروع الذي يأتي في سياق برنامج استعجالي يضم 25 نقب مائي عبر الولاية تعطلت به الأشغال وباتت الأخيرة تسير بوتيرة بطيئة زادت من معاناة السكان. رئيس البلدية وفي حديثه أمس للنصر أكد بأنه تحاور مع المحتجين وأقنعهم بأن مشروع ربط سكناتهم بالنقب الجديد جارية به الأشغال، «المير» بين بأن النقب الجديد تمت برمجته ليدعم المدينة بالماء الشروب، وحسبه فخلال الاجتماع مع ممثلي مصالح الري والجزائرية للمياه عشية شهر رمضان تم تحديد تاريخ 20 جوان لاستلام المشروع غير أن المشروع لم يستلم لحد أمس، محدثنا بين بأن حي الحدائق لا يعاني وحده أزمة مياه بل يوجد كذلك حيي السلام ومقن محمد ومشروع النقب انتهى والقنوات وضعت غير أن التأخر في وضع خزان كهربائي حرم عشرات العائلات من المياه، رئيس البلدية أكد بأن النقب أنجز قبل نحو 4 سنوات وباستطاعته تدعيم المدينة بنحو 15 لترا في الثانية. أحمد ذيب جرحى في شجار بالأسلحة النارية والسواطير بعين البيضاء شهدت أمس الأول مدينة عين البيضاء بأم البواقي نشوب شجار عنيف بين مجموعة شبانية وعائلة «ميكانيكي» استعملت فيه الأسلحة البيضاء والنارية الأمر الذي تسبب في سقوط عدد من الجرحى مصابين بجروح متفاوتة الخطورة. الشجار انطلق بعد تقدم شاب تم توقيف شقيقه في محيط ورشة الميكانيكي بمحاذاة ابتدائية زموشي قبل سنة من اليوم بعد سنوات من البحث والتحري، بمعية 7 شبان كانوا جميعا في حالة متقدمة من السكر ومدججين بشتى أنواع الأسلحة البيضاء من خناجر وسواطير، أين اعتدوا على «الميكانيكي» متسببين في كسر يديه، بحجة أنه من قام بالتبليغ عن مكان تواجد المبحوث عنه، أحد أفراد عائلة الميكانيكي توجه باتجاه غابة مجاورة فر إليها المعتدون وبحوزته بندقية صيد أين أطلق عيارات نارية أصاب بها عددا منهم بجروح متفاوتة الخطورة.