لا يزال المهاجم الشاب نبيل فقير يصنع الحدث داخل وخارج الميادين الكروية وراء البحر، حيث أن تصريحاته الأخيرة لصحيفة ليكيب الفرنسية، وجدت صداها في الأوساط الرياضية والإعلامية، من خلال مسارعة عديد الأطراف إلى فتح باب التأويلات والاحتمالات على مصراعيه، بخصوص هوية المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه في مشواره الكروي. وفيما يوصف نبيل فقير (21 سنة) باكتشاف الرابطة الفرنسية الأولى هذا الموسم، بالنظر للمستويات الراقية التي يقدمها رفقة متصدر الدوري نادي ليون الفرنسي، يرى عدد كبير من الرياضيين الفرنسيين أن فقير لا يستحق اللعب لمنتخب فرنسا، على اعتبار أن منتخب الديكة يعج بالأسماء البارزة التي تلعب في نفس مركز فقير، في صورة بن زيمة و غريزمان و جيرود وريمي و لاغازيت، وهو ما كشف عنه استفتاء أجرته أمس الأحد المجلة الكروية الشهيرة «فرانس فوتبال»، أين صوت 56 % من الفرنسيين ضد استدعاء الناخب ديدييه ديشان لنبيل فقير، لاقتناعهم بأن اللاعب لا يستحق اللعب للزرق. وقد سارعت «فرانس فوتبول» إلى إجراء هذا الاستفتاء، بعد يوم واحد من خروج فقير عن صمته وتصريحه لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، بأنه سيحسم الشهر المقبل في هوية المنتخب الذي سيحمل ألوانه، سيما تأكيده على أن دعوة الناخب الفرنسي لا ترفض، موازاة مع سعي والد اللاعب إلى ضم نبيل إلى كتيبة كريستيان غوركوف، من خلال مناشدته رئيس الفاف محمد روراوة بضرورة الإسراع إلى «حسم الصفقة» بتوجيه الدعوة لنجله ليكون حاضرا في تربص الخضر مارس القادم.