مواطنو قريتين يغلقون مقر بلدية الجزار جدد سكان من مشتتي "المعذر" و"القدح" واللتان تقعان ببلدية الجزار في ولاية باتنة، احتجاجهم يوم أمس، حيث قاموا بغلق مقر البلدية ،بسبب عدم تلبية مطالبهم المتعلقة بعدم برمجة مشاريع لتهيئة قراهم والتي تعاني من انعدام أبسط ضروريات الحياة. و أفادت مصادر محلية ،بأن المحتجين قاموا بغلق مقر البلدية ،مانعين الموظفين من الدخول إلى حين تلبية مطالبهم، وحسب المصادر ذاتها فإن السكان طالبوا من المسؤولين برمجة مشاريع تنموية لفائدتهم ،خاصة وأن مشاتيهم تعاني من اهتراء الطرق والمسالك التي تصلهم بالمدينة إضافة إلى انعدام المياه الصالحة للشرب، بسبب عدم حفر آبار ارتوازية بالعدد الكافي الذي يضمن وفرة المياه. وشدد المحتجون على لقاء المسؤولين من أجل إيصال انشغالاتهم، وكذا تلبية مطالبهم من أجل إعادة فتح مقر البلدية أمام المواطنين والموظفين، وحسب مصادرنا، فإن سكان مشتة المعذر والقدح أبدوا استياءهم من سياسة "الإقصاء والتهميش" التي طالتهم بعد برمجة مشاريع لفائدة مشاتي وقرى أخرى من دونهم. وفي هذا السياق فقد تدخل المسؤولون في محاولة منهم لتهدئة الأوضاع وكذا لفتح الحوار مع المحتجين، كما تدخلت مصالح الدرك الوطني للسيطرة على الوضع والوقوف دون استمرار غلق مقر البلدية وتعطيل مصالح المواطنين، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاحتجاج هو الثاني من نوعه بعد قيام هؤلاء المواطنين بغلق المقر نهاية الأسبوع الماضي قبل معاودة الكرة نهار أمس. من جهة أخرى شهد مركز التكوين المهني ببلدية بريكة احتجاج الأساتذة وعددا من العمال الإداريين، حيث كشفت مصادر موثوقة بأن المحتجين أضربوا عن العمل وطالبوا بلقاء مسؤولين من المديرية الولائية بباتنة. وحسب المصادر ذاتها، فإن الأساتذة والعمال رفعوا شكاوى ضد مدير المركز الذي لا يقوم بإيصال انشغالاتهم للمديرية الوصية على حد قولهم، أين طالبوا المدير الولائي للقطاع التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لهذا الوضع، وقد أكدت المصادر نفسها بأن المسؤول الأول قد تدخل وقدم وعودا وضمانات للمحتجين بحل المشكلة وتلبية مطالبهم.