اعتبر رئيس شباب باتنة فريد نزار الوضع المالي المزري لفريقه من شأنه أن يدخله دائرة الحسابات على السقوط، موضحا للنصر أن كل طموح يبقى مؤجلا إلى حين توفير المال اللازم الذي يعد في نظره أساس النجاح. وقال نزار أن الكاب بات اليوم بحاجة إلى كل أبنائه للوقوف إلى جانبه، فضلا عن دعم السلطات المحلية ماديا ومعنويا، مضيفا أن فريقه بإمكانه تحقيق الصعود، رغم خسارة أول أمس في البليدة، شريطة إنعاش خزينته بمساعدة مالية تكون في مستوى الرهانات المنتظرة على حد تعبيره. وفي هذا الصدد، يرى نفس المتحدث، أن بطولة هذا الموسم وعلى غير العادة تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات، مشيرا إلى أن الكاب يبقى يحتفظ بكامل حظوظه للظفر بإحدى تأشيرات الارتقاء إلى الرابطة المحترفة الأولى، ويملك القدرة الكافية على رفع التحدي حتى وإن ربط ذلك بتوفير الأموال التي تظل في نظره العامل الأساسي والفعال في تحقيق هذا الطموح. وعلى النقيض من ذلك، حذر نزار من انعكاسات الأزمة المالية، مبديا الكثير من المخاوف حيال استمرار النزيف إذا ما لم تسارع الجهات الوصية إلى تسريح الإعانات التي وعدت بها، في ظل الطلبات المتزايدة للاعبين لمستحقاتهم، وغياب التحفيز الضروري، وهي رسالة واضحة لتبرئة ذمة المكتب المسير في حالة فقدان الشباب مكانته بعد أن كان يراهن على ورقة الصعود. من جهة أخرى، أكد رئيس الكاب تمسك الإدارة بالمدرب عزيز عباس وتجديد الثقة فيه، نافيا أن يكون قد انسحب بعد تعثر البليدة، مبديا تأسفه لتضييع نقطة التعادل أمام الرائد خاصة وأن الفريق أدى في تصوره مباراة جيدة، مشيدا في ذات السياق بالمردود الطيب للاعبين والشجاعة التي أبدوها، واعدا بمضاعفة الجهود ومواصلة المراهنة على الصعود حتى آخر جولة، فيما وجه نداء للسلطات المحلية لتحمل مسؤولياتها.