سرقة الكوابل الهاتفية ببريكة تُعرقل ربط أحياء بالأنترنت شهد سكان حي 1000 مسكن ببلدية بريكة في ولاية باتنة، قبل يومين، حادثة سرقة كوابل هاتفية كانت معدة لربط سكان 116 و 70 مسكن بشبكة الهاتف الثابت والأنترنت، مما أخر عملية ربط تلك الأحياء بالشبكة. وحسب مصادر موثوقة فإن الحادثة تسببت في تأجيل إنهاء أشغال الربط لفائدة السكان القاطنين هناك بعد معاناة طويلة، وحسب المصادر ذاتها فإن عصابة مجهولة العدد والهوية قامت بالسطو على أزيد من 150 مترا من الكابل الذي كان معدا لإيصال خدمة الهاتف لبيوت المواطنين، هذا الوضع تسبب في عرقلة استكمال المشروع مما أجل إنهاء معاناة السكان، وقد تدخل هؤلاء من خلال إبلاغ المصالح المعنية والأمنية أيضا للتحقيق في الحادثة وكشف المتورطين فيها. وفي هذا السياق، فقد تحدث عدد من المواطنين عن استفحال هذه الظاهرة وبروز عصابات اختصت في هذا النشاط، حيث أصبحت تتاجر بالكوابل بطرق مختلفة، و يعمد هؤلاء إلى طرق عدة من أجل السطو على هذه الكوابل رغم وجودها تحت التراب، وهو الوضع الذي نتج عنه عزل مختلف أحياء بلدية بريكة في فترات كثيرة عندما تنقطع الانترنت بسبب هذه الحوادث المتكررة. و أكد بعض المواطنين بأنهم لم يجدوا حلا لهذا المشكل رغم اتصالاتهم الكثيرة مع مصالح اتصالات الجزائر، ويعتبر سكان حي 1000 مسكن أكبر المتضررين من عمليات السطو تلك والتي تطالهم بكثرة، حيث روى عدد من المواطنين حادثة غياب الأنترنت عنهم لمدة طويلة وصلت 6 أشهر كاملة خلال العام الماضي بسبب المشكلة نفسها، ويأمل المواطنون أن تتخذ المصالح الأمنية إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة التي أثرت عليهم بشكل كبير. من جهته المكلف بالإعلام على مستوى مصلحة اتصالات الجزائربباتنة أوضح في اتصال مع «النصر» بأن مثل هذه العمليات التي تطال الكوابل الهاتفية ساهمت في زيادة حجم خسائر المؤسسة، و ذكر أن هذا الوضع أدى إلى تخصيص مبالغ إضافية للصيانة عوض الاهتمام أكثر بمشاريع إضافية لربط بقية الأحياء على مستوى البلدية بشبكتي الهاتف الثابت والانترنت.