جمعية أوراس للثقافة تحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة تحت شعار "أسقاس أمقاز" احتفلت جمعية أوراس للثقافة بولاية باتنة بالسنة الأمازيغية الجديدة 2961 من خلال إعداد برنامج خاص بهذه المناسبة، احتضنت فعالياته دار الثقافة محمد العيد آل خليفة. فإلى جانب تنظيم معرض للوحات التشكيلية التي ترمز الى الثقافة الأمازيغية من توقيع الفنان عزوي لمين، نشط جامعيون وباحثون مختصون في التاريخ الأمازيغي مداخلات ثرية حول شهر يناير، منها محاضرة للأستاذ محمد مرادسي تحت عنوان "تاريخ التقويم الأمازيغي"، فيما تطرق الأستاذ محمد بوروبة إلى موضوع "من بقايا الوثنية في الأوراس" وتحدث الاستاذ محمد ونيسي عن "يناير في الذاكرة الشعبية"، حيث خلصت المداخلات الى ضرورة الحفاظ على الموروث الثقافي من خلال تدوين الروايات والشهادات، ونقلها للأجيال. وعرفت تظاهرة الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة بالولاية إقامة حفل فني نشطه فنانون محليون، أدوا أغانيهم باللهجة الأمازيغية، حيث تألق كل من يوبا وفريد حوامد ونصر الدين حوحاش، الذين امتعوا الجمهور الحاضر الذي تجاوب معهم كثيرا. وتميزت مناسبة الاحتفال بشهر يناير بحضور طلبة من جمهورية الصحراء الغربية، للطلبة الصحراويين لجامعات الشرق الجزائري والذي أبدى إبتهاجه إلى جانب باقي الطلابة الذين عبروا عن فرحتهم لمشاركتهم في هذه التظاهرة حيث صرح الأمين العام للطلبة الصحراويين "مولاي البشير أمبيريك" ل"النصر" بأن "عادات الشعب الجزائري تتشابه إلى حد بعيد مع تقاليد وعادات الشعب الصحراوي" وأضاف بأنه باعتباره ممثلا للطلبة الصحراويين جد سعيد بإقامته بالجزائر التي يعتبرها بلده الثاني وجدد محدثنا عرفانه وإمتنانه لإحتضان الجزائر لقضية الصحراء الغربية ودفاعها عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وتجدر الإشارة أيضا بأن أهالي الأوراس وعلى غرار البرنامج الذي أحيت به جمعية أوراس للثقافة لرأس السنة الأمازيغية احتفلوا من جهتهم بدخول شهر ينار، حيث احتفل أهالي تكوت بأعالي جبال الأوراس بهذه المناسبة أيضا، من خلال برنامج متميز عاشته هذه المنطقة.