رغم استفادة أدرار من غلاف مالي قدر ب 4,5 مليار سنتيم خص به قطاع الري إلا أن مشاكل ندرة الماء تبقى سائدة حيث يعاني منها معظم أحياء الولاية على غرار دوائر أخرى كشروين وقصورها التي تعاني من ندرة حادة في الماء الصالح للشرب وسط تذمر القاطنين بهذه الأحياء والقصور جراء هذه الأزمة التي باتت هاجسا يتبعهم في كل فصل خاصة في فصل الصيف أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية التي تعوض القليل عن انقطاعات الكهرباء حيث يحتاج الماء لاستعماله في تلك الحرارة التي تفوق عادة 50 درجة مئوية،ويتهم المواطنون السلطات المحلية والمنتخبين بالتخلي عنهم بعد تعثر مصالح الوحدة الجزائرية للمياه التي باتت حسبهم غير قادرة على توفير مياه الشرب خاصة في فصل الحر الشديد بأدرار.مطالبين مسؤولي الولاية بضرورة التدخل للحد من معاناتهم وإيجاد حل لأزمة الماء التي أرهقتهم وأرجعتهم إلى سنين خلت بقطع أميال وأميال لجلب مياه الفقارات او السواقي الفلاحية.