الوالي يدعو المسؤولين إلى النزول إلى الأحياء الشعبية أمر والي المسيلة نهاية الأسبوع المنصرم عددا من الهيئات من بينها رئيسي الدائرة والبلدية والبناء والتعمير بضرورة إعطاء أكثر إهتمام بالأحياء الشعبية بالمدينة على غرار إشبيليا ولاروكاد من خلال إطلاق عدة مشاريع التهيئة والتحسين الحضري ومساحات اللعب. مسؤول الجهاز التنفيذين أكد خلال زيارته لعدد من المشاريع الجارية القطب الجامعي وجامعة المسيلة على إلزامية القيام بعملية إنزال واسعة بهذه الأحياء الشعبية في أقرب وقت ممكن والتكفل بمختلف إنشغالات سكانها، ملحا على العمل الجماعي إن أردنا حقا مدينة عصرية ومتطورة وذلك من خلال إقناع للمؤسسات الخاصة بالإشهار التي تتعامل مع البلدية بإقامة وإنشاء أكشاك لبيع الورود وأخرى للأكل الخفيف بالقرب من مداخل الجامعة والقطب الجامعي الذي طالب بخصوصه إعطاء الأولوية لتحسين وتغيير الوجه العام لمداخله لا سيما المدخل الشرقي والرئيسي للقطب حيث إعتبره غير لائق ولا يمت بصلة للجامعة مع أنه يقع بالمدخل الشمالي لعاصمة الولاية ويجاور غابة كثيفة الأشجار كان من الممكن أن تكون واجهة أحسن بكثير مما توجد عليه حاليا. ولدى وقوفه على إنجاز مشروع قاعة المحاضرات بالقطب الجديد التي تتسع ل800 مقعد والتي تعرف تأخرا في إنجازها أوضح الوالي أن مشكل مؤسسات الإنجاز المكلفة بتجسيد مشروع القطب الجامعي التي تأخر تسديد مستحقاتهم منذ عدة سنوات بسبب عراقيل وأخطاء إدارية قد تم تسويته نهائيا مع الجهات المعنية الممثلة في الخزينة العمومية والولاية ومديرية السكن والتجهيزات العمومية معترفا بأن هذا المشكل لا يمكن أن ترتكبه وتكون جهات إدارية سببا فيها وثم يتحمل وزره أصحاب مؤسسات الإنجاز وهنا ألح على أن تعيد التسوية الجاري القيام بها الثقة بين هذه المؤسسات والادارة. وفي هذا الإطار أعطى تعليمات وتوجيهات للمدراء التنفيذيين والتقنيين وأصحاب مكاتب الدراسات بالابتعاد عن الطرق البدائية في التسيير التي شكلت العديد من العوائق في سبيل سير البرامج التنموية بالولاية مشددا على تفعيل المشاريع المتأخرة بقطاع التعليم العالي مع ضمان صيانة المساحات الخضراء والمرافق المنجزة.