أكد والي ولاية المسيلة محمد الصالح مانع، خلال زيارته نهاية الأسبوع للبلديات والقرى التابعة لكل من دائرتي عين الحجل وسيدي إبراهيم، أن جهود الدولة الخاصة بتنمية جميع بلديات الولاية والمقدر عددها ب 74 بلدية لن تتوقف وذلك من خلال مواصلة إنجاز المئات من المشاريع التي تصب كلها تحسين ظروف معيشة المواطن، مضيفا أن انشغالات المواطنين قد تقلصت بعدما كانوا يطالبون في وقت سابق بالمياه والطرقات التي عبدت والغاز الذي سيتم إيصاله إليهم. في حين تبقى انشغالات أخرى تم إحصاؤها وسيتم التكفل بها في إطار البرنامج الخماسي القادم. كما كانت المناسبة فرصة للوالي ليتفقد ويدشن أزيد من 83 مشروعا عبر أربع بلديات متواجدة بالدائرتين، ويرد على من سماهم بالأبواق الإعلامية التي لم تعجبهم التنمية التي تشهدها جميع البلديات وفي كل المجالات.مسؤول الهيئة التنفيدية بدأ زيارة العمل بقرية أولاد محمد بن سعيد الواقعة ببلدية سيدي هجرس التي أعطى بها إشارة تزويد السكان القاطنين بقرية جلف الكرمة من الحزان المائي ومعاينته للمسلك الريفي المنجز في إطار التنمية الريفية، والمكتبة البلدية التي دشنها، وكذا العيادة المتعدة الخدمات وحي 003 مسكن الذي تفقد أشغال ترميمه الجارية.، ويعطي أوامر بتهيئه وتعبيد شوارعه في أقرب وقت ممكن. نفس الشيء بالنسبة لعدد من المشاريع المتواجدة بعين الحجل كمفرزة الحرس البلدي التي تم استلامها، ومعاينته إنجاز 05 سكنا اجتماعيا، بالإضافة إلى معاينته مشروع وإنجاز إكمالية ومقر جديد للدائرة. وخلال جلسة العمل استمع مسؤول الولاية إلى جميع الانشغالات والمشاكل التي طرحها مواطنو البلدية، وهي الانشغالات التي أوضح بشأنها المتحدث بأنها بسيطة وسيتم التكفل بها. قبل أن يستغل ذات المتحدث الفرصة لينتقد عددا من الجرائد التي قال بشأنها إن التنمية التي تشهدها أغلب بلديات الولاية باتت تزعجهم ولم يبق لهم سوى وسيلة واحدة لاستعمالها هي توجيه الانتقادات التي لن تجدي نفعا في ظل جميع البرامج المنجزة خلال السنوات القليلة الفارطة، والتي يشهد بها المواطنون. أما بدائرة سيدي إبراهيم فقد كانت لوالي الولاية وقفة على المشاريع التي تنجز بكل من بلدية بن زوه وسيدي إبراهيم، ويستمع للانشغالات التي طرحها سكان بلديتي بن زوه وسيدي إبراهيم والتي صبت كلها في منحهم حصصا أخرى من السكنات الريفية، حيث اعترف مسؤول الجهاز التنفيدي بأن الطلب على تلك السكنات لايزال متزايدا وأن الحصة التي تحصلت عليها الولاية لا تلبي العدد الكبير من الطلبات، ولو أنه أكد على استفادتها من 0021 حصة سكانية جديدة تم توزيعها مؤخرا، قبل أن يدعو في الأخيرالمواطنين إلى ضرورة الاستعداد من أجل الشروع قريبا في تنفيذ البرنامج الخماسي الذي يحمل المئات من المشاريع التي ستحسن من ظروفهم المعيشية.