ملعب مسعود زوقار - طقس غائم - أرضية صالحة - بدون جمهور- تحكيم للثلاثي: حواسنية- إيتشيعلي- سراج. الإنذارات: بلخيثر- بن طيب( م.العلمة) - مرباح - ترباح- لعمالي - بن خوجة( ش. الساورة) مولودية العلمة: أوسرير- بلخيثر- معيزة- نعمان- أوصالح- تم بانغ(همامي)- مبينغي- (عباس)- بن طيب- شنيحي- حميتي- درارجة. المدرب: جيل اكورسي شبيبة الساورة: بن خوجة- طوبال- ترباح- لعمالي- بابيدي- منصوري- بوسماحة( بن عاشور)- سايح( بن محمد) - تيوري(حامية)- مرباح - بلخير. المدرب : محمد حنكوش فرض أمس التعادل على مولودية العلمة من قبل ضيفها شبيبة الساورة، التي عرفت كيف تخرج بأخف الإضرار، فيما ذهبت البابية ضحية نقص فعالية خط هجومها خاصة في المرحلة الأولى، والتي قد تدفع ثمنا غاليا لأن هذا التعثر أبقاها ضمن دائرة المهددين بالسقوط. الشوط الأول تميز بسيطرة المحليين على مجرياته، غير أنها كانت عقيمة بسبب التسرع و نقص التركيز، في الوقت الذي عمد فيه الزوار إلى تحصين منطقة دفاعهم و مراقبة اللعب في وسط الميدان وهو ما ترك المجال واسعا أمام رفقاء درارجة لبسط سيطرتهم على مجريات هذه المرحلة لكن دون فعالية تذكر، رغم الفرص التي أتيحت لكل من مبينغي (د10) بقذفة من خارج منطقة العمليات و شنيحي ( د16) بالرغم من أنه كان في وضعية جيدة للتهديف بعد تمريرة على طبق من درارجة، في حين لم يحسن حميتي ( د25) خروجه وجها لوجه مع حارس الساورة غير أن قذفته جانب إطار المرمى. ولم نسجل للزوار سوى محاولة واحدة عند نهاية هذا الشوط ( د44) عن طريق سايح الذي تخلص من مراقبة معيزة إلا أن قذفته هو الآخر جانبت إطار مرمى أوسرير الذي كان في راحة تامة. الشوط الثاني سار على عكس سابقه، حيث سجلنا عودة قوية للزوار الذين كانوا أكثر خطورة فيما تراجع أداء أشبال المدرب اكورسي الذين تحملوا عبء هذه المرحلة حيث كانت عناصر الشبيبة الأحسن لكن دون فعالية، في الوقت الذي أهدر البديل همامي فرصة هدف ( د89) عند خروجه وجها لوجه مع الحارس الزائر لتنتهي المباراة بتعادل من شانه أن يعقد من وضعية البابية.