بن فليس: المعارضة ليست خطرا على الأمة رفض علي بن فليس رئيس الهيئة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لحزب طلائع الحريات الذي سيعقد يومي 13و14 جوان المقبل، الكشف عن الخطوط العريضة لبرنامج الحزب، مرجعا السبب في رده على سؤال للنصر، لكون البرنامج مطروح على القاعدة لمناقشته ولا يمكنه الخوض في تفاصيله لغاية المؤتمر. اكتفى أمس، علي بن فليس رئيس الهيئة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للحزب الجديد طلائع الحريات، وعلى مدار ساعة من الخطاب الذي ألقاه أمام مناضلي الحزب للجهة الغربية في أول مؤتمر جهوي للحزب، عقد بفندق الرئيس بوهران، بإعطاء تشخيص للوضع الحالي للبلاد الذي وصفه بالخطير، و أنه من واجب حزبه حسبما أضاف، إيقاظ الضمائر والسعي لتحقيق أحلام الشعب، وقال أن الممارسة السياسية في الجزائر مهمة شاقة تواجهها مضايقات وعراقيل تحدّ من الحريات والمواطنة. و بعد انتقاذ النظام السياسي للبلاد، خلص إلى أن حزب طلائع الحريات جاء في ظل هذا السياق، ليكون رمزا للمعارضة التي هي حق دستوري وواجب وطني من شأنه إنقاذ البلاد من الخطر والتهديدات التي تواجهها من كل جانب والتي مصدرها الإضطرابات الإستراتيجية التي يواجهها العالم، وما يحدث في المحيط الجهوي الذي أصبح بحسبه، مرتعا وقاعدة خلفية للإرهاب. و أضاف بن فليس، أن النظام يصف المعارضة بأنها خطر على الأمة غير أنها كما قال «لست خطرا على الأمة»، و هو يسعى للتغيير السلمي الهادئ والتدريجي لزرع الأمل والتجديد من أجل ترسيخ البديل السياسي، مشيرا إلى أن إنعقاد المؤتمر التحضيري الأول بوهران، يحمل عدة دلالات منها، أن التحضيرات تسير بشكل حسن لإنجاح المؤتمر التأسيسي خاصة وأن الجهة الغربية للوطن تحتضن معظم أنصار بن فليس، وذلك رغم العوائق التي قال بن فليس أنها تواجه حزبه بإعتباره تشكيلة سياسية حديثة النشأة في الساحة. للتذكير، حضر حوالي 60 مناضلا من ولايات الغرب الجزائري، للتحضير واختيار المندوبين الذين سيحضرون المؤتمر التأسيسي منتصف جوان المقبل بالعاصمة، وهذا مع تسجيل غياب عدة وجوه من أنصار بن فليس التي أكدت للنصر أنها لن تنضم للحزب الجديد طلائع الحريات لأنها وفية لأحزابها الأصلية.