المخرج مسعود العايب يخشى على مشاريعه التلفزيونية و السينمائية اعتبر مخرج فيلم"الأغنية الأخيرة" الذي يتناول السيرة الذاتية لأمير الأغنية العاطفية الراحل الشاب حسني الانتقادات الموجهة لفيلمه غير موضوعية لأنها مبنية على قراءة سينمائية للنسخة الأولى التي أكد في اتصال بالنصر بأنها تعرضت للقرصنة. و قال مسعود العايب أنه لم يعرف بعد من قام بتسريب هذه النسخة التي لم تعرض إلا مرة واحدة كعرض تجريبي تم من خلاله تدارك النقائص في النسخة الثانية التي تطلبت تعديلات جوهرية على القصة استغرقت قرابة شهرين إضافيين. و تساءل المخرج عن السبب من وراء تسريب نسخة لم تكتمل معلقا " لا أظنها تجارية، لأن الجميع يعرف بأن الإنتاج السينمائي ببلادنا لم يصل بعد إلى مستوى تحقيق الإيرادات العالية". و أسر المخرج بأنه يخشى تأثير الانتقادات المتواصلة لعمله السينمائي على باقي مشاريعه التلفزيونية و السينمائية أيضا، كاشفا بأنه لا زال في انتظار رد التلفزيون بخصوص مشروع تصوير الجزء الثاني لمسلسله "الذكرى الأخيرة"الذي تم بث جزئه الأول في رمضان الماضي و حقق نسبة مشاهدة معتبرة أرجعها البعض لغياب أعمال درامية وطنية أخرى لمنافستها. و قال مسعود العايب أنه متفائل و متأكد من جودة سيناريو الجزء الثاني الذي كتبته زوجته السيناريست فاطمة وزان و الذي أوضح بخصوصه بأنه يتكوّن من 30حلقة تسرد أحداث جديدة تقع بعد مرور عشر سنوات عن الأحداث الدرامية الأولى و ما يترتب عنها من تغييرات و ظهور شخصيات ووجوه جديدة كثيرة.و تناولت "الذكرى الأخيرة "قصة اجتماعية درامية تفرعت عقدتها إلى عدة محاور أهمها أثار قسوة الأب على الزوجة و الأبناء و تحكم الذكريات المؤلمة في حياة ضحايا العنف و فقدانهم للثقة و الأمان حتى بعد تحسن أوضاعهم و تمتعهم بالاستقلالية. و للتذكير ليست هذه المرة الأولى التي يتعامل فيها المخرج مع زوجته السيناريست بل سبق و عمل معا في مسلسل "المشوار"، " حنان امرأة"...و غيرها من الأعمال الدرامية الناجحة.