الجيش وأحرار الجزائر سيكونون حصنها الحصين وحفظة أمنها ثمّن الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي نائب وزير الدفاع الوطني، الجهود التي يبذلها أفراد الوحدات لمواجهة المخاطر على الحدود وأشاد بها، وقال بأن أحرار الجزائر وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي سيكونون حصن الجزائر الحصين وحفظة أمنها واستقلالها الوطني. وقد تفقد الفريق أحمد قايد صالح أول أمس القطاعات العملياتية للناحية العسكرية الرابعة، حيث حثّ إطارات وأفراد الوحدات المكلفة بحماية وتأمين الحدود بجانت وعين أمناس على الاستعداد الدائم لتنفيذ المهام المسندة إليهم ونوه بالجهود التي يبذلونها. وفي إطار زيارات العمل والتفتيش لمختلف النواحي العسكرية والوحدات قام الفريق أحمد قايد صالح بزيارة إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، وأكد خلال جلسة عمل مع إطارات الناحية، على ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق لمحاربة الجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب. وقال نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في هذا الخصوص» إننا نعتقد جازمين بأن أحرار الجزائر وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، هم من سيكونون - كما كانوا أبدا في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني- حصن الجزائر الحصين وحفظة أمنها واستقلالها الوطني، وهم من سيكونون رمزا للشهامة». ونشير أن وحدات الجيش الوطني الشعبي وجهت قبل أيام قليلة فقط ضربة موجعة للجماعات الإرهابية بولاية البويرة بإقليم الناحية العسكرية الأولى، حيث تمكنت من القضاء على 25 إرهابيا، بينهم عدد من العناصر الخطيرة في هذه المجموعات الإرهابية.