تراجع حالات الإختطافات و إرتفاع معدل الجريمة خلال الثلاثي الأول في تيزي وزو تراجعت حالات الإختطافات بولاية تيزي وزو خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2015 مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، فيما ارتفع معدل الجريمة حسب إحصائيات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني التي عرضتها بدار الثقافة مولود معمري على هامش الأبواب المفتوحة للتعريف بمهام جهاز الدرك. وبينت الإحصائيات المقدمة أنّ قضايا الضرب والجرح العمدي وسرقة المنازل الشاغرة أخذت منحنى تصاعدي في تيزي وزو منذ بداية السنة الجارية، حيث سجلت الولاية 493 قضية تتعلق بالضرب والجرح العمدي تورط فيها 355 شخصا تم إيداع 74 منهم الحبس المؤقت فيما تم الإفراج عن 281 آخرا، ومقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، فقد سجلت ذات المصالح 478 قضية تم توقيف 175 شخصا . وكشف للنصر المكلف بالإعلام لدى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو النقيب حبيب دحو عن تراجع ظاهرة الإختطافات بالولاية، حيث لم تسجل مصالح الدرك أية حالة منذ مطلع العام الجاري . وأوضح ذات المتحدث أن غالبية الحالات التي سقط فيها المواطنون ضحايا المجرمين، ارتكبت بمناطق يغيب فيها الأمن بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن نسبة التغطية الأمنية بالولاية لا تتعدى 30 بالمائة وعدد الوحدات التابعة لجهاز الدرك لا تفوق 25 وحدة وهو عدد ضئيل جدا مقارنة بعدد البلديات التي تحصيها تيزي وزو. وكشف عن ثلاث وحدات في طور الإنجاز بكل من بلديات تيزي راشد وعزازقة ومقلع تجاوزت نسبة الأشغال بها 75 بالمائة، معربا عن أمله في استلامها قبل نهاية العام الجاريللتقرب من المواطن والتكفل بانشغالاته، في انتظار بناء مقرات جديدة و نشر فرق إقليمية على باقي بلديات الولاية67. من جهة أخرى استقبلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لتيزي وزو منذ الفاتح جانفي 2015 إلى غاية 29 ماي الجاري 15 ألف مكالمة على الرقم الأخضر 1055 . وأشار النقيب دحو حبيب إلى أن عدد المكالمات التي تلقتها مصالحهم ارتفعت بشكل لافت مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة، معتبرا أن التواجد الدائم لوحدات الدرك الوطني في الميدان أدى إلى المعالجة السريعة و الناجعة لعدة قضايا بمسرح الجريمة فور تلقي التبليغ عبر الرقم الأخضر.