أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، أن العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان المقبل تجاه الفئات الهشة من المجتمع تتضمن تقديم طرود للمواد الغذائية، مشيرة إلى أن القيمة المالية للطرد الواحد تتراوح ما بين 4000 و 5000 دينار. وذكرت الوزيرة أن العملية التضامنية توجه لأزيد من 7ر1 مليون شخص مستفيد من الفئات الهشة و المعوزة من بينهم المسجلين في شبكة المنحة الجزافية للتضامن وفي جهاز المساعدة على الادماج الاجتماعي و المعوقون بنسبة 100 بالمائة و المحرومين غير المؤمن لهم اجتماعيا. و أضافت أن طرود المواد الغذائية ستكون متساوية بين العائلات المستفيدة من العملية ويراعى فيها خصوصيات واحتياجات كل منطقة وأن المساعدة ستكون بنفس الطريقة.وأكدت مسلم أن الوزارة ستسهر على ايصال طرود المواد الغذائية إلى بيوت المستفيدين المعنيين بأسبوعين قبل حلول شهر رمضان وذلك كما قالت - «حفاظا على كرامتهم وتفاديا للطوابير الطويلة التى تسيئ للعملية التضامنية». كما كشفت من جهة أخرى، عن مشروع تخصيص قسم لفائدة الأطفال المصابين بالتوحد الخفيف بالمؤسسات التربوية بداية من الدخول المدرسي 2015-2016 . وأوضحت مسلم في منتدى الإذاعة، أنه سيتم تخصيص قسم على الأقل بالمؤسسة التربوية لاستقبال الأطفال المصابين بالتوحد الخفيف بداية من الدخول المدرسي المقبل (2015-2016)على أن تجند وزارة التضامن الوطني مؤطرين ومربين مختصين لمرافقة هذه الشريحة من الأطفال في هذه الأقسام. وبدورها ستخصص وزارة التضامن الوطني فضاءات بالمراكز المختصة التابعة للقطاع لاستقبال الأطفال المصابين بالتوحد الثقيل لمدة 5 ساعات في اليوم لتقديم لهم التكفل اللازم بغية التخفيف عن معاناة الأولياء و ذلك في انتظار توفير مراكز مختصة بهذا المجال. ونظرا للتزايد المستمر لفئة الأطفال المصابين بالتوحد و في اطار الاستغلال الامثل والأنجع لهياكل القطاع، ذكرت الوزيرة بمشروع تحويل 54 مركزا تابعا للقطاع الى مؤسسات متخصصة لاستقبال المعاقين سيما الاطفال المصابين بالتوحد «بغرض تعزيز التكفل الموجه لهذه الشريحة من المجتمع». ولدى تطرقها الى سياسة التضامن الوطني في مجال الاعتناء بالطفولة، أشارت الى وجود 1.215 مركزا معتمدا للطفولة الصغيرة يستقبل 51.017 طفل الى جانب 191 مركزا آخر يستقبل 942 طفل معاق من بينهم 381 اناث.