كشفت رئيسة مصلحة ببلدية قسنطينة أمس أنه تم غلق المذبح البلدي منذ حوالي شهرين، و ذلك من أجل إعادة تهيئة المرفق، حيث حول العمال إلى مذابح بلديات الخروب و بكيرة. المسؤولة قالت أن وضعية المرفق تدهورت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، حيث تقرر إعادة تهيئته على عاتق ميزانية البلدية بغلاف مالي لم تذكره المتحدثة، خاصة و أن عمال سوق الجملة و بعض المؤسسات المحاذية للمذبح بالمنطقة الصناعية، يشتكون من تسرب المياه المستعملة في عمليات الذبح، و ما سببه ذلك من انتشار للروائح و الأوساخ، و ذلك نظرا لانعدام مجاري و قنوات صرف مياه داخل المذبح ما يؤدي إلى التسرب باتجاه سوق الجملة للخضر و الفواكه الذين اشتكوا كثيرا من هذا الإشكال، قبل أن يتم غلقه من أجل إعادة التهيئة حيث حول العمال إلى مذابح أخرى على غرار مذبح الخروب و بكيرة و غيرها حسب المتحدثة. و قال نائب رئيس بلدية الخروب أنه تم عقد اجتماع تنسيقي بين كل من مديرية الفلاحة، البياطرة و مستأجر سوق الخروب، و ذلك من أجل دراسة تحويل عمال مذبح بلدية قسنطينة إلى الخروب خلال فترة إعادة التهيئة، حيث أوضح أن رئيس البلدية رخص لمستأجر السوق الأسبوعية من أجل تمكين العمال المعنيين من مزاولة نشاطهم بالمرفق، و ذلك من خلال تمديد ساعات العمل إلى غاية منتصف الليل خلال فترة شهر رمضان.