تجرع منتخب إثيوبيا مساء أول أمس مرارة الخسارة (0/1) على أرضه، أمام ضيفه منتخب زامبيا، في مباراة ودية تندرج ضمن استعدادات المنتخبين لدخول تصفيات «كان» 2017 بالغابون، علما وأن المنتخب الإثيوبي يتواجد في ذات المجموعة مع منتخبنا الوطني و السيشل و لوزوطو. المباراة التي أقيمت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، شهدت غياب نجم الإثيوبيين صلاح الدين سعيد، بداعي مشاركته رفقة الأهلي المصري في مباراته أمام النادي الإفريقي التونسي لحساب كأس الكاف، وهو الغياب الذي صاحبه عقم هجومي صارخ، ترجمه عجزهم عن زيارة شباك المنافس، رغم استفادتهم من ضربة جزاء عند الدقيقة 72 فشل في تجسيدها بينيام أسيفا الذي أخطأ الإطار، ما يؤكد تواضع مستوى المنتخب الإثيوبي بقيادة الناخب المحلي يوهانيس ساحل الذي يستعد لاستضافة منتخب لوزوطو يوم 14 جوان الجاري، لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. أما منتخبنا الوطني الذي يستضيف السيشل يوم 13 جوان بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، فسيواجه نظيره الإثيوبي في منتصف المشوار، وفي مباراتين برسم الجولتين الثالثة والرابعة على التوالي، في أواخر مارس من العام المقبل. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الخضر واجهوا إثيوبيا قبل أقل من عام (سبتمبر ونوفمبر 2014) في تصفيات «كان «2015، وفازوا عليهم ذهابا في أديس أبابا (1/2) من تسجيل سوداني و براهيمي، وإيابا في مصطفى تشاكر (3/1) من إمضاء فغولي ومحرز و براهيمي.