بنو مزاب بباتنة يجتمعون على مائدة إفطار واحدة لنبذ التفرقة إلتف أول أمس، بنو مزاب المقيمين بباتنة، على مائدة إفطار واحدة بقاعة للحفلات، بدعوة من رئيس بلدية باتنة، أريد من خلالها التأكيد على ضرورة لمّ شمل الفرقاء عقب ما شهدته غرداية مؤخرا من أحداث عنف خلفت قتلى وجرحى. رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك وخلال الإفطار الجماعي، أكد في كلمة بالمناسبة، بأن مبادرة البلدية تهدف لإبراز مدى تلاحم كافة الجزائريين بعيدا عن اختلاف المذاهب، مؤكدا بأن ما يجمع الجزائريين أكثر مما يفرقهم، وأكد أيضا صاحب مبادرة جمع بني مزاب المقيمين بباتنة على مائدة إفطار واحدة، أن ما يحدق بالجزائر من أخطار عبر حدودها، يدعو للم الشمل بدل الفرقة، منددا بأحداث العنف التي وقعت بغرداية وما انجر عنها بسبب فتنة داخلية، أضاف رئيس بلدية باتنة. من جهة أخرى، نقل ممثل عن بني مزاب خلال الإفطار الجماعي بباتنة، تحية أهاليهم بالقرارة بغرداية على مبادرة بلدية باتنة لإبراز مدى تعايش وتضامن الجزائريين على اختلاف أصولهم، ومذاهبهم، وتخلل حفل الإفطار الجماعي تقديم هدية تمثلت في المصحف الشريف للقران الكريم من طرف رئيس البلدية، لأكبر أعيان بني مزاب بباتنة حامدي سليمان الذي ذرف الدموع لشدة تأثره بما عاشته غرداية ودعا للم الصف ونبذ التفرقة بين الإخوة، مؤكدا بأن العنف والتفرقة ليست من شيم أهل غرداية.