تخريب و سرقة محتويات السكنات الوظيفية بجامعة الإبراهيمي تعرض مشرع إنجاز السكنات الوظيفية، بجامعة محمد البشير الإبراهيمي الواقعة ببلدية العناصر بولاية برج بوعريريج، للتخريب و سرقة محتويات هذه السكنات التي أنجزت منذ سنوات و لم توزع بعد على مستحقيها، في ظل التأخر المسجل في عملية اتمام التهيئة الخارجية و ربط هذه السكنات بشبكة الكهرباء و الغاز. و عبر عدد من الأساتذة يوم أمس، عن استيائهم من تأخر توزيع هذه السكنات من جهة، و ما طالها من إهمال من جهة أخرى، حيث تعرضت أغلب السكنات للتخريب، و تمت سرقة قنوات النحاس و البلاستيك و الشبكات الفرعية للمياه و الغاز و شبكات التهيئة الداخلية بما فيها اللوازم الموضوعة في المرشات و دورات المياه، من طرف مجهولين. و ساعد على تعرض السكنات للسرقة عدم وجود أعوان للحراسة على مستوى مشروع 100 مسكن وظيفي لفائدة الأساتذة الجامعيين و هجرانها من قبل المقاولة المكلفة بالأشغال منذ مدة تفوق السنتين، و تماطل مديرية التجهيزات العمومية بحسب الأساتذة المشتكين في عمليات اتمام التهيئة الخارجية و ربط السكنات بمختلف الشبكات بما فيها شبكة الغاز الطبيعي و المياه، ما جعل السكنات عرضة للسرقة، كما تحول بعضها إلى وكر للمنحرفين . و أبدى الأساتذة لدى اتصالهم بمديرية التجهيزات العمومية استعدادهم للتكفل بدفع تكاليف حراسة المشروع السكني، و طالبوا بضرورة الإسراع في اتمام الإجراءات اللازمة لتوصيل السكنات بمختلف الشبكات و الانطلاق في أشغال التهيئة الخارجية، لتمكينهم من هذه السكنات و إعفائهم من متاعب التنقل على مسافات بعيدة للوصول إلى الجامعة. و أفادت مصادرنا أن مدير التجهيزات العمومية أكد للأساتذة على أن أسباب التأخر، تعود إلى الدراسة المنجزة من قبل الجامعة لعملية التهيئة الخارجية التي كانت بمبلغ كبير، يفوق الاعتمادات المالية و الغلاف المالي المخصص لعملية التهيئة الخارجية، و هو ما تطلب استهلاك الكثير من الوقت في إعادة تقييم المشروع، مشيرا إلى إنهاء المشكل و تحديد المقاولة التي ستنطلق في أشغال التهيئة الخارجية قريبا، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالتهيئة الداخلية و تعويض الأشياء المسروقة من داخل السكنات .