وعود باستلام 03 ثانويات و 05 متوسطات بالبرج قام الوالي الجديد لولاية برج بوعريريج، خلال الساعات الفارطة، بزيارات فجائية لمشاريع قطاع التربية المبرمجة للاستلام مع بداية الدخول المدرسي، حيث زار العديد من مشاريع المؤسسات التربوية التي لا تزال في طور الإنجاز و التجهيز، تحضيرا للدخول المدرسي، الذي سبق لمديرية التربية و السلطات الولائية أن وعدت بشأنه في وقت سابق على التحضير لاستلام 03 ثانويات و 05 متوسطات و أقسام التوسعة. و تم تأكيد هذه الوعود من طرف مديرية التربية و مديرية التجهيزات العمومية، حيث أشارت هذه الأخيرة إلى إتمام جميع الإجراءات لاستلام 03 ثانويات و 05 متوسطات و 111 قسما في التعليم الابتدائي مع بداية الدخول المدرسي، و ذلك بعد تقدم أشغال هذه المشاريع و تدارك التأخر الحاصل في وتيرة الإنجاز منذ سنوات، عقب تشكيل لجنة خاصة ترأسها الأمين العام بالولاية لمتابعة سير أشغال إنجاز مشاريع المؤسسات التربوية، ما أعطى دفعة قوية لوتيرة الإنجاز، بعد سلسلة من العراقيل الكثيرة التي واجهت هذه المشاريع. كما سبق لمدير التربية في الزيارة الأخيرة لوزيرة التربية، أن طمأن الأولياء و التلاميذ بالتحضير لدخول مدرسي في ظروف مواتية، مؤكدا على زوال المخاوف من تأخر إتمام المشاريع التي تشهد تقدما في نسب الأشغال و كذا النوعية. و بخصوص واقع القطاع و مدى تقدم وتيرة انجاز مختلف المشاريع، استفادت الولاية من 172 عملية لإنجاز 16 ثانوية و 17 متوسطة و 40 مجمعا مدرسيا بالإضافة إلى المرافق الرياضية و المطاعم المدرسية و أقسام التوسعة في الأطوار التعليمية الثلاثة، من بينها مشاريع لا تزال في طور الإنجاز رغم تسجيلها في برامج قديمة تعود إلى سنوات 2007 حتى 2011. و حول هذا التأخر أكد مدير التجهيزات العمومية، أن أسبابه تعود لعدة اعتبارات، منها الظروف التي أحاطت بعمليات تسجيلها بالنظر إلى عدم جدوى المناقصات في الكثير من المشاريع، كما تطرق إلى عدم الاستقرار الذي شهدته مديرية البناء و التجهيزات العمومية و كذا مديرية التربية لتعاقب 04 مدراء في ظرف وجيز خلال تلك الفترة. و تأتي زيارة الوالي الجديد للمشاريع المبرمجة للاستلام مع بداية الدخول المدرسي، كتأكيد على حرص السلطات الولائية لتجاوز متاعب و مشاكل الدخول المدرسي خلال السنوات الفارطة، خاصة ما تعلق منها بمشاكل الاكتظاظ التي أرهقت التلاميذ و الأولياء على حد سواء، خاصة فيما يتعلق بعشوائية توجيه التلاميذ نحو مؤسسات تربوية بعيدة عن منازلهم و جهود أوليائهم لتحويلهم، فضلا عن التأخر الكبير في انجاز مختلف المشاريع و المؤسسات التربوية المسجلة منذ سنوات، من بينها مشاريع مسجلة منذ سنة 2007 و لم تستلم لحد الآن. و قالت مصادرنا أن هذه الزيارات الفجائية لمشاريع قطاع التربية من قبل الوالي الجديد، تهدف إلى الاطلاع على وتيرة أشغال مختلف المشاريع بعد تسرب مخاوف من تسجيل مشاكل التأخر في وتيرة الإنجاز و ما قد ينجر عنها من مشاكل الضغط داخل حجرات التدريس مع بداية الدخول المدرسي في حال عدم استلام المؤسسات التربوية المبرمجة للدخول حيز الخدمة، فضلا عن المخاوف من تسجيل مزيد من التأخر في تجسيد مشاريع المؤسسات التربوية التي تأخرت بشكل كبير من بينها مشروع انجاز ثانوية بعاصمة الولاية انطلقت بها الأشغال منذ سنة 2009.