شهدت مصلحة الإستعجالات بمستشفى محمد بوضياف ببريكة، خلال اليومين الماضيين، فوضى عارمة نتيجة لبعض الشجارات التي جرت بين مجموعة من الشباب. و أكدت مصادر موثوقة، بأن عددا من الجرحى يتجاوز العشرة تم نقلهم نحو المصلحة الاستشفائية وقعوا ضحايا لشجار بين مجموعتين من الشباب على مستوى حي طريق الجزار بوسط المدينة، استخدمت فيه مختلف الأسلحة البيضاء والهراوات، أين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة وفي مناطق مختلفة من أجسادهم. و قد تواصل العراك بين هؤلاء عند نقلهم نحو المستشفى بعد التقاء المتخاصمين وأقربائهم أين قاموا بإثارة الفوضى هناك، وتسبب الوضع في مخاوف لدى العاملين من أطباء وممرضين. وحسبما أكدته المصادر ذاتها، فإن تدخل مصالح الأمن جنّب تحول الشجار إلى كارثة، مع العلم بأن مصلحة الإستعجالات بالمستشفى ذاته أصبحت فضاء للشجارات بين الأشخاص وغالبا ما ينتج عن ذلك فوضى عارمة، وسبق أن عبر عدد من العاملين هناك عن استيائهم وغضبهم لما تشهده المصلحة الاستشفائية التي كان من المفترض أن تكون هادئة بسبب استقبالها للمرضى، غير أنها غالبا ما تعيش حالات من الفوضى و تتواصل بها الشجارات. وفي السياق ذاته، فإن استقبال الجرحى تواصل بالمصلحة ذاتها لعدة أسباب أخرى أبرزها الحوادث التي تعرض لها المواطنون نتيجة لذبح الأضاحي وتقطيع اللحم، أين استقبلت المصلحة الاستشفائية عشرات الجرحى بمختلف الإصابات بسبب عدم خبرتهم في التعامل مع السكاكين وأدوات تقطيع اللحم، حيث قدمت لهم الاسعافات الأولية ولم يتم تسجيل حالات خطيرة حسب تأكيد مصادرنا.