كشفت أمس مصادر أمنية للنصر أن عناصر الفرقة الجنائية بالمديرية الولائية للأمن الوطني بأم البواقي، باشرت في غضون الساعات القليلة المنقضية تحقيقات أمنية موسعة بهدف الوصول لتحديد هوية المتورطين في عملية سطو ناجحة، استهدفت سيارة سياحية كانت مركونة أمام مقر بلدية أم البواقي، والتي اختفت بشكل مفاجئ.التحقيقات الأمنية انطلقت عقب تقدم الضحية صاحبة السيارة المستهدفة من نوع "بيجو 208" بشكوى لدى مصالح الأمن، يكشف فيها تعرض سيارته لعملية السطو مباشرة بعد ولوجه مقر الوكالة الولائية لاتصالات الجزائر، أين قام مجهولون بفتح باب مركبته وقيادتها والتوجه بها لوجهة مجهولة، بعد أن تم الاستيلاء على مفاتيح السيارة. نشير أن الطريق الرابط بين اتصالات الجزائر ومؤسسة سونلغاز وكذا المؤدي لعمارات مصطفى بن بولعيد في شطره الذي يطلق عليه تسمية "الشيشان" عرف في الفترة الأخيرة تعرض عديد المركبات للسرقة، منها ما تم استرجاعه ومنها من اختفى بلا رجعة، وتوجه في كل مرة أصابع الاتهام لشبكات سرقة السيارات المتواطئة مع أصحاب محلات بيع قطع الغيار بالجهة الغربية للولاية، والتي حولت مستودعات بعديد المشاتي سواء بعين كرشة أو بأولاد قاسم وعين مليلة وأولاد حملة لورشات خصصت لتفكيك سيارات وإعادة توجيهها للبيع في ثوب قطع غيار مستعملة. أحمد ذيب