لم تمر الخسارة التي تعرضت لها لايسكا السبت الأخير أمام شبيبة بجاية دون أن تحدث زوبعة داخل البيت الخروبي، حيث هدد الحارس عيساني بمغادرة الفريق بعد أن حمله الأنصار مسؤولية الخسارة، بعد أن تلقى وابلا من الشتائم من الأنصار، وهو الأمر الذي حز في نفسية الحارس الذي غادر الملعب عقب نهاية اللقاء مباشرة، بعد أن أشار في تصريح للنصر أن أشعة الشمس حالت دون مشاهدته للكرة فيما عمل المسيرون على تهدئته.من جهته حمل المدرب المساعد لزهر رجيمي مسؤولية التعثر لحكم اللقاء بن عبد الله، وهذا بالنظر لقراراته التي أثارت حفيظة اللاعبين وأخرجتهم من اللقاء، وهو الأمر الذي اثر بشكل مباشر على تركيز رفقاء جاهل، كما ذكر رجيمي أن هذا التعثر لن يثني من عزيمة المجموعة على مواصلة العمل، واستخلاص العبرة من هذا التعثر الذي وإن يبقى عسير الهضم- حسب محدثنا-، مضيفا بأن تمرس شبان "لايسكا" يمر حتما عبر هذا النوع من التعثرات التي هي بمثابة دروس. وفي سياق متصل ينتظر أن تعقد اليوم إدارة النادي اجتماعا مع الطاقم الفني لتقيم مشوار الفريق إلى غاية جولة أول أمس، سيما وأنها عملت خلال المدة الأخيرة على تسوية الوضعية المالية للاعبين، كما أنها كانت تراهن على تحقيق نتيجة جيدة في مواجهة شبيبة بجاية للبقاء ضمن أندية الواجهة، ورصدت في هذا الصدد منحة مزدوجة، وقد يتم التطرق خلاله لأسباب تعثر أول أمس، خاصة وأن التغييرات التي قام بها المدرب ترعي خلال هذه المواجهة، لم تكن مفهومة بالنسبة لبعض أعضاء مجلس الإدارة الذين حضروا اللقاء. إلى ذلك يشرع اليوم الطاقم الفني في التحضير للمباراة القادمة ضمن الدور الجهوي الرابع و الأخير من منافسة كأس الجزائر أمام وفاق القل ، حيث ستكون الفرصة مواتية للثنائي ترعي ورجيمي استعادة بعض اللاعبين المصابين والمعاقبين، على غرار سعدي و بزاز.