حل أمس الأول المغترب أسامة عبد الجليل بمدينة تاجنانت ، وشرع في إجراء التجارب مع الفريق، حيث منحه الطاقم الفني بقيادة المدرب ليامين بوغرارة، فرصة لمدة 10 أيام للظفر بعقد احترافي مع «الدياربيتي». وفق ما أكدته مصادر موثوقة للنصر. ويعد أسامة عبد الجليل الذي حمل ألوان شبيبة القبائل الموسم الماضي، واحدا من أبرز الأوراق الهجومية التي تنوي إدارة الدفاع التعاقد معها خلال فترة الانتقالات الشتوية، من أجل منح الإضافة المرجوة للقاطرة الأمامية خلال مرحلة الإياب، خاصة في ظل المشاكل التي واجهها الدفاع على مستوى الهجوم طيلة الجولات الماضية من البطولة. وعبر أسامة عبد الجليل عن ثقته الكبيرة في إقناع الطاقم الفني بإمكاناته، حيث وافق على إجراء التجارب، رغم السيرة الذاتية الجيدة، حيث حمل ألوان الكناري الموسم الماضي، كما كان لاعبا أساسيا فوق العادة مع المنتخب الأولمبي، وهي النقاط التي حفزت الرئيس قرعيش على منحه الفرصة لتجريب حظه في الدفاع، علما وأن نجم الفريق الثاني لفريق ليون الفرنسي زكريا لعبيدي، مقترح هو الآخر على إدارة الدفاع. من جهة أخرى عاش المهاجم لوري نكولو أمسية سوداء خلال حصة الاستئناف، بعد أن تعرض لانتقادات لاذعة من طرف عشاق ومحبي الفريق الذين سجلوا تواجدهم بقوة في ملعب إسماعيل لهوى، حيث حملوه مسؤولية الهزيمة أمام سوسطارة، بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أضاعها، كما عاتبوه على عقمه الهجومي منذ انطلاق الموسم، وهو ما اضطر الرئيس الطاهر قرعيش للتدخل، حيث حاول تهدئة الأنصار، مطالبا إياهم بالصبر على التشكيلة، خاصة وأنها تقدم في موسم متميز لحد الآن، مؤكدا بأنهم لن يبخلوا على الفريق بشيء، وسيحاولون تشريف ألوانه قدر المستطاع. من جهة أخرى شرعت تشكيلة «الدياربيتي» في التحضير لمباراة الكأس أمام حاسي مسعود، حيث عرفت حصة الاستئناف عودة المدافع المحوري خياط الذي نزع الجبس، وشرع في التدرب على انفراد، غير أنه لن يكون معنيا بلقاء الكأس المرتقب نهاية هذا الأسبوع، شأنه في ذلك شأن المدافع عايب الذي تعرض للطرد في لقاء إتحاد العاصمة الأخير، كما لن يكون بمقدور اللاعب بوطبة التواجد في هذا اللقاء، بالنظر إلى معاناته من إصابة على مستوى الكاحل، حيث فضل الطاقم الفني إعفاءه تحسبا للتواجد في لقاء البطولة الأخير من مرحلة الذهاب.وكان للنصر حديث هاتفي مع المدرب ليامين بوغرارة، حيث أكد بأن مباراة الكأس أمام حاسي مسعود ستكون مفخخة، وسيتحدث مع لاعبيه من أجل تحذيرهم من استصغار المنافس قائلا: «مباراة حاسي مسعود لن تكون سهلة، بالنظر إلى أن منافسة الكأس لا تعترف بالفوارق في المستوى والاسم. يجب أن نكون مركزين من أجل تفادي أية مفاجأة غير سارة».