تدهور وضعية الطريق الساحلي اشتكى سكان الشريط الساحلي ومستعملو الطريق المزدوج المؤدي للشواطئ، من إزالة الزفت منذ أسبوعين تقريبا، بالشطر المحاذي لحي الشرطة دون إعادة تزفيته من جديد، بسبب الحفر المنتشرة والبرك المائية مع تساقط الأمطار. وعبر عديد المواطنين عن تخوفهم من استمرار الوضع على ما هو عليه لأشهر أخرى مع تساقط الأمطار، على غرار طريق حي النجمة المؤدي إلى المنطقة المحيطة بمقر الولاية حيث أزيلت الطبقة العلوية من الزفت قبل 3 سنوات تقريبا دون أن تقوم المؤسسة التي أسندت لها الأشغال بإعادة تزفيته. واستنادا لمصدر مطلع فإن بعض شركات تعبيد الطرق تقوم بإزالة الزفت في أحياء متفرقة وتتركه متراكما لمدة طويلة إلى غاية تسوية مستحقات الأشغال الأولية قبل استكمال التزفيت، كما يعمد أصحاب شركات الطرقات إلى تأخير جلب المعدات إلى ورشات الانجاز إلى غاية ضمان أكبر قدر ممكن من الكيلومترات حسب الحصة الكاملة الممنوحة لهم من قبل مديرية الأشغال العمومية، ويترك المواطن وأصحاب المركبات يعانون لأشهر. وضعية الطرقات بعاصمة الولاية أصبحت تثير قلق المواطنين وأصحاب المركبات، كما تتسبب الحفر المنتشرة في عرقلة حركة السير والازدحام المروري وأرجعت مصادرنا سبب إهتراء الطرق إلى قلة الصيانة، وعدم إصلاح شركات الأشغال للطرق التي تشقها، بالإضافة إلى عدم استكمال أشغال تهيئة الطرق الفرعية، بعد التدخل لاصلاح شبكة قنوات الصرف الصحي، على غرار ما يحدث بأحياء لاكولون و لرونجري و غيرها، التي بقيت طرقاتها تراوح مكانها منذ قرابة 3 سنوات من انتهاء أشغال انجاز شبكة صرف المياه، مما تسبب في معاناة كبيرة للسكان، جراء انتشار الغبار صيفا، وانسداد المجاري المائية بالأتربة المتراكمة على حافة الطريق. النصر حاولت الاتصال بالمصالح المعنية لكن تعذر علينا ذلك.