كشفت حصيلة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة للسنة المنقضية عن زيادة كبيرة في النشاط التجاري الفوضوي مقارنة ب2014. حيث أشار أمس قائد المجموعة المقدم غرباوي سمير مقارنة أنه تم إحصاء 6778 تاجرا ينشطون دون سجل تجاري مقابل 734 تاجرا تم تسجيلهم عام 2014، وكذلك الحال بالنسبة لجرائم انعدام الفواتير، حيث سجلت 3212 جريمة مقابل 144 جريمة فقط العام الذي قبله. أما مخالفات عدم نشر الأسعار وإبرازها للمستهلكين فبلغ عددها السنة الماضية 1976 مخالفة مقابل 50 مخالفة عام 2014 أما البيع على الطريق العمومي، فتم تسجيل 591 مخالفة مقابل 35 فقط العام ما قبل الماضي. كما ورد في الحصيلة تسجيل 1372 جريمة تضر بالبيئة و 1092 جريمة متعلقة بقانون المياه مع 992 حالة تمس بقانون الصحة، أما القانون المتعلق بتنظيم المدن فقد تم انتهاكه العام الفارط 1783 مرة، و بخصوص المتاجرة والحيازة غير الشرعية للأسلحة والذخيرة والمواد المحظورة فقد عالج عناصر المجموعة 71 قضية أسفرت عن حجز مسدس من نوع "بيريطا" وأربع بنادق صيد و 74 سلاحا أبيض مع خراطيش ومفرقعات ، و تمت معالجة 157 قضية متعلقة بمكافحة المخدرات مع حجز 14,72 كيلوغرام من الكيف المعالج و 434 قرص مهلوس مع توقيف 236 شخصا من المتاجرين في هذه السموم. قطع الطريق في وجه المارة كان ضمن عمل مجموعة الدرك لولاية ميلة العام الماضي من خلال 58 عملية تدخل تتعلق ب150 حركة احتجاجية عاشتها الولاية، منها 55 إضرابا و 19 عملية غلق للمقرات و 15 اعتصاما. إبراهيم شليغم ربط 295 عائلة بوادي العثمانية بالغاز ودع نهائيا سكان مشته ضمبر 7 كلم جنوب بلدية وادي العثمانية في دائرة شلغوم العيد قارورات الغاز بعد أن استفادوا من الغاز الطبيعي بعد طول انتظار دام عدة سنوات. و بحسب النائب الأول للمير فإن مشروع إيصال الغاز الطبيعي إلى سكان مشته ضمبر يندرج في سياق برنامج 2015 حيث أسندت عملية الانجاز إلى مقاولة خاصة في مدة لا تتجاوز 4 أشهر، و ذكر ذات المسؤول أن 295 عائلة أصبحت تنعم بالغاز الطبيعي، حيث تم وضعه في الخدمة رسميا خلال نهاية الأسبوع الماضي، بعد غلق العملية نهائيا. و أفاد نائب المير أن هناك عملية أخرى لربط أكثر من 120 عائلة بهاته المادة الحيوية تقطن في كل من مشاتي المالحة ، عامر، و المغازة، مضيفا أن الأشغال تجري في ظروف طبيعية جدا و أن المشروع ستستلمه مديرية الطاقة و المناجم في منتصف شهر فيفيري الحالي على أكثر تقدير . السكان من جهتهم عبروا عن ارتياحهم لربط مساكنهم بشبكة توزيع الغاز، الذي دخل بيوتهم لأول مرة ليتمتعوا بشتاء دافئ دون مشاقة البحث عن قارورات غاز البوتان .