مازالت معاناة المدافع الواعد للخضر رامي بن سبعيني، متواصلة مع المدرب الجديد لناديه مونبلييه فريديرك هانتز، بعد أن وضعه الأخير خارج حساباته في اللقاءات الأخيرة، حيث اكتفى بالجلوس على كرسي البدلاء، والمرات القليلة التي دخل فيها احتياطيا، لم تتعد مشاركته دقائق قليلة، كما كان الشأن أول أمس في اللقاء الذي جمع فريقه بنادي تولوز (2-0)، لحساب الجولة 26 لبطولة الدرجة الأولى الفرنسية. بن سبعيني الذي خاض 20 مباراة، من ضمنها 11 مباراة كأساسي، استطاع في عهد المدرب السابق لوران كوربيس، أين يكشف عن الكثير من المؤهلات البدينة والفنية، التي جعلته من العناصر الواعدة في نادي الجنوب، كما جعلته من العناصر الأساسية ضمن تشكيلة مونبيليه، التي وإن ما تزال تعاني ضمن الأندية المهددة بالسقوط، غير أن المردود الجيد الذي يقدمه ابن مدينة قسنطينة، مكنه من المحافظة على تواجده في الواجهة، سيما وأنه لا يكتفي بدوره الدفاعي، سواء على مستوى المحور أو كمدافع متقدم، فإنه سجل هدفين إلى غاية الجولة الأخيرة، ما يعد مؤشرا على الثقة الكبيرة التي أصبح يتمتع بها هذا المدافع الواعد، الذي ينتظر أن يكون من العناصر المهمة في تشكيلة الخضر في المستقبل القريب، لكن غيابه عن المنافسة في المدة الأخيرة قد يؤثر على نفسيته، سيما في ظل تهميشه من قبل المدرب فريديرك هانتز، الذي كثيرا ما يتحجج ببعض الخيارات التكتيكية، التي تضطره لعدم طلب خدمات رامي بن سبعيني، ودخوله في مباراة أول أمس في الوقت بدل الضائع، يؤكد هذا الطرح، حتى وإن كان بعض التقنيين يرون بأن ذلك ليس مبررا لحرمان الفريق من ورقة رابحة في الدفاع. وعلى عكس رامي بن سبعيني، فإن زميله في الفريق الوطني رياض بودبوز يواصل من جهته صنع الفرجة والمتعة، حيث كان مرة أخرى وراء الفوز بمباراة أول أمس، من خلال تمريرة حاسمة، وتقديم مستوى جيد، كما كان من العناصر الفاعلة التي مكنت فريقه من تحقيق هذا الفوز، الذي سمح له بالارتقاء إلى المرتبة 16. ع- قد