أكد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أمس الأحد بالعاصمة، أنه سلم إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، رسالة خطية من نظيره التونسي الباجي قايد السبسي، حول الوضع في منطقة المغرب العربي. وقال الجهيناوي في تصريح للصحافة، عقب استقباله من طرف الرئيس بوتفليقة "لقد سلمت رسالة خطية من الرئيس الباجي قايد السبسي إلى الرئيس بوتفليقة تضمنت الوضع في منطقة المغرب العربي". وأضاف أن اللقاء مكنه من "الاستماع إلى تحاليل الرئيس بوتفليقة بخصوص الوضع في المغرب العربي والوطن العربي وضرورة تفعيل أداء كل من الاتحاد المغاربي و الجامعة العربية والاتحاد الافريقي". وبعد أن سجل "تطابقا كبيرا في مواقف وتحاليل" الطرفين حول هذه المسائل، أكد رئيس الدبلوماسية التونسي أن الرئيس بوتفليقة حمله بدوره "رسالة إلى الرئيس الباجي قايد السبسي تضمنت حرص الجزائر على دعم وتنويع علاقاتها مع تونس، لما فيه مصلحة البلدين، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، لا سيما التطورات الأخيرة للإشارة، جرى الاستقبال بحضور وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، وكذا سفير الجزائربتونس، عبد القادر حجار. و قبل ذلك استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال أمس، وزير الشؤون الخارجية التونسي حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح البيان، أنه تم خلال اللقاء إجراء تقييم شامل للعلاقات الثنائية في مختلف أبعادها السياسية والأمنية و الاقتصادية والاجتماعية". وأضاف نفس المصدر أنه "بعد أن أشادا بالطابع المميز للعلاقات القائمة بين البلدين أكد الوزير الأول وضيفه ضرورة تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين المسؤولين على جميع المستويات". وسمح اللقاء الذي حضره رمطان لعمامرة بتبادل وجهات النظر حول تطور الوضع في المنطقة بحسب ذات البيان.