مقيمات بالحي الجامعي ألف سرير بباتنة تنددن باقتحام غرف قامت أمس، طالبات مقيمات بالحي الجامعي 1000 سرير المحاذي لجامعة الحاج لخضر بباتنة، بتنظيم حركة احتجاجية من خلال غلق أبواب الإدارة طيلة منتصف النهار، تنديدا بما اعتبرنه اقتحاما لإحدى الغرف ليلا من طرف مدير الإقامة وعدد من أعوان الأمن. وندد في ذات السياق تنظيمان طلابيان بما اعتبراه انتهاكا للقانون الداخلي بعد اقتحام غرف الطالبات ليلا، في وقت اتهم المدير في اتصالنا به التنظيمات الطلابية بالاصطياد في المياه العكرة، موضحا بأن التدخل كان في إطار قانوني بعد تحويل مقيمات أحد المباني بالإقامة إلى ملهى ليلي على حد تعبير المدير. الطالبات بالحي الجامعي 1000 سرير قمن منذ صباح أمس بالتجمع أمام أبواب الإدارة وأغلقن أبوابها تنديدا باقتحام مبنى الإقامة و الدخول إلى إحدى الغرف ليلا من طرف مدير الإقامة. وحسب إحدى الطالبات فإنها كانت رفقة 14 طالبة داخل غرفة وقد أقمن حفلة عيد ميلاد بالغرفة قبل أن يفاجئن باقتحام المدير للغرفة صارخا في وجوههن و طالب ببطاقاتهن وهو ما أثار استياءهن حسب ذات الطالبة، لكون مسؤول الإقامة لم يأخذ الإذن منهن للدخول، وهو ما ندد به أيضا فرعان لتنظيمين طلابيين اعتبرا ما صدر من المدير مخالفا للقوانين الداخلية. من جهته مدير الإقامة نفى للنصر أن يكون قد اقتحم الغرفة، و أكد تدخله رفقة أعوان للأمن بناء على شكوى طالبات غادرن غرفهن بسبب الصخب داخل المبنى الذي يقمن فيه، و وصف المبنى بالملهى الليلي نتيجة تعالي الضجيج والصخب منه، في وقت متأخر من الليل، وأضاف المتحدث بأن طالبات أخريات في نفس الوقت كن يحضرن للامتحانات وقد طالبن بتدخله. و أشار المدير أن تدخله رفقة أعوان أمن كان بطلب البطاقات من الطالبات دون تفتيش و في إطار قانوني، واعتبر مدير الحي الجامعي 1000 سرير تنديد التنظيمين الطلابيين بمثابة الاستفزاز والاصطياد في المياه العكرة على حد قوله، مشيرا لمحاولة تنظيمات الضغط على إدارته عدة مرات.