تلميذات يقاطعن الدراسة بعد إلغاء النظام الداخلي قاطعت أمس 50 تلميذة مقاعد الدراسة بثانوية 18 فيفري ببلدية أولاد عطية ولاية سكيكدة احتجاجا على إلغاء إدارة المؤسسة للنظام الداخلي الذي تستفيد منه 84 تلميذة ، لعدم وجود مؤطرات. وأفرز القرار موجة من الاستياء وسط التلميذات، حيث وجدن أنفسهن بعد نهاية الدراسة مجبرات على العودة إلى مساكنهن في قرية سيوان التابعة لبلدية أولاد عطية وقرية عين لمسيد ببلدية وادي الزهور على مسافة تفوق 30كلم ، وأمام غياب وسائل النقل تطلب ذلك تدخل البلدية لتوفير النقل لهن في ساعة متأخرة من المساء، فيما لم تتمكن 50 تلميذة من مجموع التلميذات من الالتحاق أمس بمقاعد الدراسة بسبب صعوبة التنقل اليومي بين مقر السكن والثانوية. وجاء وقف النظام الداخلي للتلميذات بعد أشهر من بداية الموسم الدراسي الحالي، حسب نائب رئيس البلدية بسبب تحويل 4 مؤطرات يعملن في إطار عقود ما قبل التشغيل بالثانوية إلى مؤسسات تربوية أخرى بعد موافقة إدارة الثانوية على طلب تحويلهن وترك ثانوية 18 فيفري بدون مؤطرات. رئيس جمعية أولياء التلاميذ من جهته أوضح أن تحمل مسؤولية بقاء التلميذات في النظام الداخلي في غياب مؤطرات مسؤولية صعبة،خاصة وان الثانوية بها داخلية مجاورة للذكور، كما طرح نفس المصدر مشكل قلة التأطير على مستوى الثانوية في وجود مساعدين تربويين اثنين فقط يشرفان على نحو954 تلميذا موزعين على الثانوية والمحلقة من بلديات أولاد عطية أخناق مايون ووادي الزهور . وطالب رئيس جمعية أولياء التلاميذ مديرية التربية بتعيين مؤطرين دائمين من أجل احتواء الأزمة وتوفير الظروف الحسنة لتمدرس التلاميذ وتسيير النظام الداخلي على مستوى المؤسسة التي تبقى حسبه تعاني نقصا فادحا في التأطير ، وقد تعذر علينا الحصول على توضيحات من مدير المؤسسة التربوية بسبب بقاء هاتفه مغلقا رغم اتصالاتنا المتكررة . بوزيد مخبي شركة كرواتية تنفي عدم تأمين عمال ورشة ميناء وادي الزهور أكد ممثل مجمع شركة بومقراد الكرواتية المكلفة بانجاز مشروع ميناء وادي الزهور بسكيكدة أن إضراب العمال ما يزال متواصلا منذ يوم الخميس في ظل عدم استجابتهم لمطالب بفتح باب الحوار، فيما تفيد مصالح الأمن أن المضربين لم يتقيدوا بالشروط القانونية في الحركة الاحتجاجية وتمت دون إشعار. انعدام إطار نقابي للمضربين صعب على الشركة دراسة المطالبة المرفوعة وفي مقدمتها الرفع من الأجور وتوفير وسيلة النقل والتأمينات الاجتماعية، حيث أوضح ممثل الشركة أن مطلب رفع الأجور يمكن دراسته مع ممثلي العمال ولا يستدعي اللجوء إلى الإضراب، كما أن الشركة قامت، حسبه، بتوفير وسيلة نقل وهي عبارة عن شاحنة إلا أن العمال يطالبون باستبدالها بحافلة، وأكد محدثنا أن تكاليف النقل مدفوعة مع الراتب الشهري للعمال، ورغم ذلك فإن إمكانية توفير حافلة يمكن دراستها مستقبلا، و في ما يتعلق بالتأمينات الإجتماعية أوضح ممثل الشركة أن كل العمال مؤمنين ، ويوجد عامل واحد فقط وقع له خطأ إداري من صندوق الضمان الاجتماعي بتسجيل رقمه على شركة أخرى كان يعمل بها، مشيرا أن إدارة الشركة الكرواتية لا تتحمل مسؤولية وعواقب ذلك ، المصدر أكد على أن أبواب الحوار مفتوحة مع العمال دائما والسعي متواصل لتوفير الظروف الحسنة لهم ، وتوقع المتحدث أن يتم احتواء الأزمة وإنهاء الإضراب قريبا.
