وجه رئيس شباب باتنة فريد نزار أصابع الاتهام لمسؤولي مولودية العلمة، بالوقوف وراء اختفاء إجازات اللاعبين، قبل انطلاق المقابلة التي جمعت الفريقين أول أمس بدقائق، معتبرا ما حدث بمثابة مسرحية من إعداد وإخراج إدارة البابية. نزار قال للنصر بأن الفريق المحلي حاول بشتى الوسائل تأجيل المقابلة إلى موعد آخر نظرا لمشاكله الداخلية، مضيفا بأن نوايا بورديم انكشفت منذ نجاح إدارته في تأخير اللقاء ب 24 ساعة: «شخصيا لست مقتنعا بمبررات مسؤولي البابية حول طريقة اختفاء الإجازات، وأنا على يقين من أن الأمر لا يعدو أن يكون سيناريو مفبرك لإرجاء المباراة إلى موعد لاحق، لكن العدالة الإلهية أنصفتنا وعدنا بنقطة وزنها من ذهب». وفي سياق حديثه أكد رئيس الشباب بأن رئيس المولودية لم يكلف نفسه بإبلاغ الرابطة حول ضياع الإجازات: «ما جعل الشكوك تحوم أكثر حول نوايا الفريق المحلي، وهو عدم اتصال أي مسؤول بالوصاية، ولو لا اتصالي الشخصي برئيس الرابطة المحترفة قرباج، ومطالبته بإيجاد مخرج لهذه الورطة، لظلت الأمور على حالها وتم تأجيل المقابلة مثلما كان يتمناه بورديم». من جهة أخرى كشف نزار أن إدارة الكاب رفعت أمس شكوى للرابطة المحترفة لكرة القدم بخصوص هذه الحادثة، مع المطالبة باستخراج نسخ للإجازات المسروقة والبالغ عددها 20 إجازة، داعيا أسرة الشباب إلى نسيان ما وصفه بالفضيحة، والتركيز على لقاء يوم الجمعة أمام الرائد أولمبي المدية، والذي اعتبره مفتاح الصعود. وفي هذا الصدد ينتظر أن يعود الفريق مساء اليوم الاثنين إلى أجواء التدريبات، استعدادا لمواجهة أولمبي المدية، حيث ستكون في يد بوعراطة- حسب نزار- أوراقا رابحة إضافية بعودة بوخنشوش وسالمي وجربوع.. علما وأن الإدارة التزمت بصرف منحة التعادل أمام العلمة والمقدرة ب 4 ملايين سنتيم قبل مقابلة المدية، في وقت شرعت لجنة الأنصار في عملية تحسيس لاستقطاب جماهير غفيرة.