صحفيو و عمال "المجاهد" ينظمون وقفة احتجاجية نظم صحفيون وعمال من يومية المجاهد أمس وقفة احتجاجية أمام مقر الصحيفة بالعاصمة للمطالبة بتسوية أوضاعهم المهنية في اقرب الآجال. وقام بهذا الاحتجاج حوالي80 موظفا من بينهم صحافيون و عاملون في الإدارة ومصورون من ضمن 120 عاملا بالجريدة للمطالبة بتسوية أوضاعهم المهنية قبل انتقال الصحيفة من وضعيتها القانونية الحالية كشركة ذات المسؤولية المحدودة الى شركة بالأسهم غدا الخميس. ويطالب المحتجون بإعادة النظر في سلم الرتب المهنية والترقية وتسوية أوضاعهم المهنية حسب الأقدمية ووفق مخطط المسار المهني. كما دعا المحتجون الى ترسيم العمال المتعاقدين وتحيين العلاوات والمنح وإعادة تثمين مناصب الشغل الى جانب منح حق الاستفادة من العطلة المتنوعة الى جميع العاملين التابعين لأقسام التحرير . وفي هذا الإطار دعت صحفية من يومية المجاهد فضلت عدم ذكر اسمها المسؤولين الى ضرورة تحقيق هذه المطالب قبل انتقال المؤسسة من وضعها القانوني الحالي الى الوضع القانوني الجديد . وذكرت أن الصحافيين والعمال لم يستفيدوا من أي ترقية منذ أكثر من 10 سنوات خلافا لما تنص عليه اتفاقية الفروع التي تحدد مدة ثلاث سنوات لإجراء ترقية في صفوف كافة العمال مشيرة الى أن المدير العام للجريدة قد اقترح في لقائه أول أمس الاثنين بالعمال ترقية "لا تتجاوز سقف صنفين". و وصف المدير العام للصحيفة عنتر شربال في تصريح لواج بعض مطالب العمال لاسيما تلك المتعلقة بإعادة الترتيب والترقية "بالشرعية" مشيرا الى أن المؤسسة تفتقد لحد الآن الى شريك اجتماعي من "اجل الحوار في إطار منظم نظرا لانتهاء عهدة الفرع النقابي". ودعا شربال العمال الى "عدم التخوف" من انتقال المؤسسة من وضع شركة ذات المسؤولية المحدودة الى شركة بالأسهم والتفكير في المستقبل الواعد مضيفا انه سيجتمع مع عمال المؤسسة في وقت لاحق لمناقشة هذه المطالب والبحث عن سبل تسويتها في اقرب الآجال .