المناصب أصبحت غالية و تدعيمنا بعناصر المنتخب المحلي في صالحنا كشف لاعب المنتخب الأولمبي مزيان عبد الرحمن، بأنه متفائل بضمان مكانة ضمن القائمة النهائية التي ستكون معنية بالمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، مشيرا من خلال هذا الحوار الذي خص به النصر، بأن المناصب أصبحت غالية في المنتخب، خاصة بعد تدعيمه ببعض العناصر المحلية. الناخب الأولمبي وجه لك الدعوة تحسبا لمباراتي كوريا الوديتين. ما تعليقك؟ سعيد بتواجدي الدائم ضمن قائمة المنتخب الأولمبي، وعدم تخلي الناخب الوطني أندري بيار شورمان عني في آخر التربصات، وهذا دليل على أنني في أحسن أحوالي فنيا وبدنيا، ما يجعلني أقترب من تحقيق حلمي بالمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، الذي يبقى الهدف الأسمى لكافة العناصر، لأن الأمر يتعلق بأحد أكبر التظاهرات الكروية في العالم. ستكون معنيا بمواجهتي كوريا الوديتين، كيف ترى استعداداتكم للعرس العالمي؟ اعتقد بأن مواجهتي كوريا الوديتين نهاية الشهر الجاري اختبار حقيقي لنا، بالنظر إلى قيمة المنافس الذي يعد من أحسن المنتخبات في العالم، ويملك تشكيلة قوية ستنافس بقوة على إحدى الميداليات في أولمبياد «ريو دي جانيرو» القادمة. سنحاول الوقوف على مدى استعداداتنا للرهان الهام الذي ينتظرنا شهر أوت المقبل، خاصة وأننا نسعى إلى تشريف الراية الوطنية كما فعلنا في دورة السنغال التي مكنتنا من الترشح لهذا العرس الكروي. المنتخب الأولمبي تدعم بعدة عناصر محلية، ما رأيك؟ هذه الأمور من صلاحيات الناخب الوطني والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وإن رأوا بأن هذا التدعيم سيكون في مصلحة المنتخب الأولمبي، فما علينا سوى احترام كافة القرارات. أعتقد بأن تشكيلتنا الحالية ستستفيد من خبرة بعض الأسماء المحلية، على غرار صديقي وبلخيثر وبن عيادة وسعيود، حيث سيمنحونا الخبرة، وهو ما ينقص عناصر المنتخب الأولمبي التي تعد شابة، ولم يتجاوز عمرها 23 سنة، يجب أن ندرك بأن المنتخب ليس ملك لأي شخص، ومن هو قادر على تقديم الإضافة مرحبا به. عدة أسماء سقطت من قائمة شورمان. ألا تخشى إقصاءك قبل موعد «ريو»؟ متفائل بمشاركتي في أولمبياد «ريو دي جانيرو»، خاصة في ظل الثقة التي أحظى بها من الناخب الأولمبي أندري بيار شورمان. أنا أحظى بمتابعة خاصة من طرفه، فهو يسأل عني باستمرار، وفي كل مرة يحاول منحي النصائح والتوجيهات. لا أخشى الإقصاء من القائمة النهائية للأولمبياد، ورغم أن المناصب أصبحت غالية جدا، بالنظر إلى الرغبة الجامحة التي تحذو المسؤولين في تدعيم المنتخب الأولمبي بالمحليين أو بعض العناصر المحترفة.