يشتكي سكان قرية الكوس ببلدية الشط بالطارف، من انعدام التهيئة الحضرية أمام تأخر أشغال شبكة التطهير لإزالة المياه القذرة من الحي، و زاد اهتراء الطرقات الداخلية من معاناة سكان القرية، الذين يعيشون في شبه عزلة حسبهم، فضلا عن انعدام الإنارة العمومية، التي تبقى وراء تفشي اللصوصية و انتشار الحيوانات الضالة. و تنتشر في أرجاء القرية برك من المياه الملوثة والخنادق بفعل عدم ربط بعض السكنات بشبكة الصرف، وهو ما بات ينذر حسبهم بكارثة وبائية، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة و المتعفنة و اختلاطها بالمياه المستعملة و انتشار أسراب الناموس. وقال ممثلون عن السكان أن إنعدام التهيئة وتعفن المحيط البيئي وراء إصابة العديد منهم بأمراض الحساسية و الربو، حيث تعرض الأطفال والرضع للسعات الزواحف والحشرات، فيما يبقى خطر التيفوئيد يتربص بهم حسبهم من جراء إختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف جراء تدهور حالة الشبكات، في ظل تعطل أشغال التهيئة، و تأخر الربط بشبكة التطهير،وهو المشروع الذي لا يزال يراوح مكانه كما يؤكد سكان منذ عدة أشهر. من جهة أخرى يشتكي مواطنون من إقصاء البطالين من الإستفادة من عقود الإدماج المهني أمام تفشي البطالة بالقرية، و العراقيل التي يقولون أنها تصادف العاطلين في الاستفادة من مزايا أجهزة التشغيل التي وضعتها الدولة لإنشاء مؤسسات مصغرة. كما يطالبون بحصص من السكن الريفي لا سيما قاطنو الأكواخ الهشة والقصديرية التي تنعدم فيها أدى شروط الحياة، علاوة على المطالبة بدعم القرية ببعض المرافق الحياتية لتحسين الإطار الحياتي على غرار دعم التغطية الصحية، المنشآت الرياضية و الخدماتية للتخفيف من المعاناة. مصادر مسؤولة ببلدية الشط أوضحت ، أن تأخر أشغال التهيئة مرده تعطل مقاولة الإنجاز في جلب القنوات من ولاية وهران، والتي لا يمكن الحصول عليها إلا بمواعيد بسبب تزايد الطلب عليها، وطمأنت البلدية السكان أن المشروع ستنتهي به الأشغال في القريب العاجل حسب إلتزام مديرية التعمير. وبخصوص التشغيل فقد تم رفع طلب إلى الوكالة المحلية للتشغيل حسب مسؤولي البلدية بغرض زيادة حصة البلدية من العقود في إطار برنامج الإدماج المهني، لتوجيه أكبر قدر ممكن من البطالين نحو المؤسسات الاقتصادية والنشاطات الأخرى، فيما تم إدراج القرية للاستفادة من عدة عمليات في مختلف الميادين للتكفل بانشغالات السكان وتحسين إطارهم المعيشي حسب الأولويات. ق.باديس حبس عصابة سرقة المحلات و توقيف 10 أشخاص في مداهمة تمكنت مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة البسباس، من الإطاحة بعصابة أشرار مختصة في سرقة المحلات التجارية تحت جنح الليل، تتكون من أربعة أشخاص في العقد الثاني من العمر جلهم مسبوقون وينحدرون من بلدية البسباس، و تم خلال العملية حجز مركبة و استرجاع المسروقات. ذكرت أمس خلية الإعلام والصحافة بأمن ولاية الطارف، بأن توقيف عناصر هذه العصابة جاء على إثر تلقي المصالح المعنية لشكاوى الضحايا بخصوص تعرض محلاتهم التجارية للسرقة، آخرها سرقة محلين تجاريين لبيع الألبسة الجاهزة و الأجهزة الكهرومنزلية بوسط مدينة البسباس. و قد باشرت مصالح الشرطة تحرياتها الدقيقة من خلال ترصد تحركات العصابة، قبل أن توقف في ظرف وجيز أحد أفراد العصابة الذي دل خلال التحقيق على بقية شركائه، الذين تم توقيفهم جميعا، مع استرجاع المسروقات التي كانت مخبأة بمسكن أحد عناصر الشبكة. الموقوفون أحيلوا على العدالة بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة المقترفة بظروف الليل، الكسر و التعدد، استعمال مركبة، حيث تم إيداع 3 أشخاص منهم الحبس، فيما وضع العنصر الرابع تحت الرقابة القضائية. من جهة أخرى تمكنت مصالح الشرطة، على اثر عملية مداهمة شملت أحياء بلديات بن مهيدي، الذرعان، البسباس من توقيف 10 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 30 سنة، من بينهم مسبوقين لتورطهم في عدة قضايا، في حين تم خلال الحملة حجز سكاكين من الحجم الكبير وسيوف من صنع تقليدي، و كميات من الكيف المعالج و خمور.