منعت مصالح الأمن يوم الخميس الماضي اعتصاما أمام المحكمة العليا بالعاصمة لعائلات أربعة أطفال ضحايا الختان الجماعي بالخروب. حيث تدخلت لتفريقهم والحيلولة دون وصولهم إلى بوابة المحكمة بينما كانت تجري عملية النظر في الطعن الذي قدمه الطبيبان الجراحان للنقض في حكم سنة حبسا نافذا الصادر في حقهما عن مجلس قضاء قسنطينة منذ حوالي سنة. وقد تنقل أولياء الأطفال الأربعة الأكثر تضررا من الختان الجماعي مرفوقين بأبنائهم للتنديد بما يسمونه بالكارثة الطبية مطالبين بتسليط أقصى العقوبة على الطبيبين وبالتكفل العلاجي بأبنائهم. لإشارة فإن الطبيبين وجهت إليهما تهمة الإهمال إلى جانب ممرضين استفادا من البراءة.