يشرف اليوم الوزير الأول عبد المالك سلال من قسنطينة، على اختتام فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، بتدشين مشاريع سكنية و منشآت ثقافية و أخرى ذات طابع استثماري، قبل أن يختتم زيارته بحضور حفل فني سيُقام بقاعة العروض الكبرى «زينيت». و قد تقلصت زيارة الوزير الأول من 26 نقطة إلى 8 محطات يُتوقع أن يبدأ أولها من المدينة الجديدة علي منجلي بتدشين ملحقة دار الثقافة التي كلفت مبلغ 470 مليون دينار و أنجزت في ظرف 15 شهرا، قبل أن يشرف سلال الذي سيكون مرفوقا ب 9 وزراء و بأعضاء في السلك الدبلوماسي، على تسليم مقررات استفادة من سكنات اجتماعية و من مشروع 3332 سكنا بصيغة البيع بالايجار تابع لبنك "كناب"، كما سيتلقى عرضا من المسؤولين المحليين بالولاية حول البرامج السكنية بقسنطينة. و تشمل زيارة الوزير الأول أيضا، استنادا للبرنامج الذي حصلنا عليه من خلية الإعلام و الاتصال بديوان الوالي، تدشين ملحقة دار الثقافة ببلدية الخروب التي استغرقت ورشتها 16 شهرا و استهلكت أيضا مبلغ 470 مليون دينار، قبل أن يتوجه سلال إلى بلدية عين عبيد أين سيدشن ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 على مسافة 25.5 كيلومتر، كما سيقوم بمعاينة مستثمرة فلاحية نموذجية مدمجة و متعددة الاختصاصات الفلاحية ببرج مهيريس. و ببلدية ديدوش مراد ينتظر أن يدشن الوزير الأول المستشفى التابع سابقا للقطاع العسكري و الذي خضع لعملية ترميم و إعادة تأهيل رفعت طاقة استيعابه إلى 240 سريرا و خصص لها أزيد من 248 مليون دينار، كما سيدشن أيضا مركب الصناعات الغذائية التابع لمجمع «بيفا»، قبل أن يختتم زيارته الميدانية من وسط مدينة قسنطينة، بتدشين دار الأعلام و الوجوه التاريخية ب "المدرسة". و علمت النصر من مصدر مطلع بأن الوزير الأول سيشرف مساء على حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية بقاعة العروض الكبرى "زينيت»، و من المتوقع أن يلقي كلمة بالمناسبة قبل انطلاق حفل غنائي يُرجح أن يكون قسنطينيا بامتياز، كما سينظم نهار اليوم احتفال شعبي يجوب شوارع وسط مدينة قسنطينة التي تودع اليوم تظاهرة عربية دامت ل 12 شهرا و شهدت فعاليات ثقافية متنوعة نقلت للقسنطينيين ثقافات الدول العربية و حتى الأجنبية.