قال رئيس المجلس الشعبي الولائي بقالمة يوسف براهمية أمس في تصريحات صحفية بأن مساع حثيثة تبذل لدى الحكومة لرفع التجميد عن برامج هامة استفادت منها الولاية في السنوات الأخيرة، لكنها لم تنطلق مما جعلها عرضة لقرار التجميد الذي اتخذته الحكومة لمواجهة آثار الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انهيار أسعار النفط. و أضاف المتحدث بأن طلبات رفع التجميد المقدمة من طرف السلطات المحلية تتركز أساسا حول قطاع الصحة و قطاع الشباب و الرياضة لأنهما الأكثر تضررا من التجميد، و لهما علاقة مباشرة بالحياة اليومية للسكان، مؤكدا بأن المجلس الشعبي الولائي يدعم جهود الولاية الرامية إلى تسجيل المزيد من المشاريع التنموية للتخفيف من وطأة العجز المسجل و خاصة بقطاع الصحة، الذي فقد الكثير من المشاريع من بينها مستشفيات و مراكز صحية متعددة الخدمات طالها التجميد، يليه قطاع الشباب و الرياضة الذي فقد ملعبين معشوشبين بكل من حمام دباغ و قلعة بوصبع و مرافق أخرى يحتاجها شباب قالمة الذي يقبل على ممارسة الرياضة بقوة. و بدا رئيس المجلس الشعبي الولائي متفائلا و هو يتحدث عن مبادرات استرجاع بعض البرامج المجمدة، مؤكدا بأن تنسيقا مثمرا يجري بين المجلس و والية قالمة و مختلف المدراء التنفيذيين، لحل المشاكل التنموية التي تعاني منها الولاية، و خاصة في مجال المنشآت القاعدية و المرافق الخدماتية ذات العلاقة الحيوية و المباشرة بحياة السكان. فريد.غ عودة التموين بالمياه لمدينة الأمير عبد القادر عادت مياه الشرب إلى أحياء المدينة الجديدة الأمير عبد القادر الواقعة بالضاحية الشمالية لمدينة قالمة، بعد انقطاعها لعدة أيام بسبب ما يعتقد أنه عطب أصاب القناة الرئيسية قرب موقع لأشغال بناء. و عاش السكان الضاحية أزمة عطش حادة و اضطر الكثير منهم إلى جلب مياه الشرب و التنظيف من أحياء أخرى و منابع مائية مجاورة. و لم تنقطع مياه الشرب عن المدينة الجديدة منذ عدة سنوات و هي التي يتزود سكانها بكميات كافية على مدار الساعة تقريبا، مقارنة بأحياء أخرى من المدينة ما زالت تعرف نقصا في هذا المجال بين حين آخر. و تعمل شركة المياه بقالمة على رفع قدرات الضخ انطلاقا من محطة سد بوحمدان و ضمان التدفق الدائم لمياه الشرب عبر كل أحياء عاصمة الولاية. و تعد أشغال البناء و مد شبكات الغاز و الهاتف و الكهرباء الأكثر تأثيرا على شبكة مياه الشرب بقالمة و في كل مرة تحدث بها كسورا تتسبب في أزمة عطش قد تستمر ساعات، و ربما لعدة أيام متتالية قبل تدخل الشركة لإصلاح الأعطاب. فريد.غ سكان من بكوش احمد و كيفان العسل يغلقون طريق المفرغة أغلق سكان قريتي بكوش احمد و كيفان لعسل بقالمة مساء أمس الأربعاء الطريق المؤدي إلى مفرغة عمومية قريبة من القريتين، و منعوا الشاحنات و الجرارات المحملة بالنفايات المنزلية من العبور و تفريغ الشحنات القادمة من عدة بلديات بالمنطقة. و حسب السكان المحتجين فإن النفايات بمنطقة وادي الزناتي و البلديات المجاورة لها كانت ترمى بمفرغة جبل العنصل، التي يعتقدون بأنها أغلقت بعد انطلاق مشروع المدينة الجديدة عبد الحميد مهري. و قال أحد المحتجين في اتصال مع النصر بأن السكان من القريتين المذكورتين يرفضون تحويل المنطقة إلى مفرغة عمومية لها مخاطر كبيرة على الصحة و البيئة و الحقول الزراعية المجاورة، كما حدث بمنطقة جبل العنصل التي تحولت إلى بؤرة للنفايات السامة على مدى سنوات طويلة. و قد تنقل مسؤولون محليون إلى موقع الاحتجاج في محاولة للسيطرة على الوضع، لكن المحتجين صعدوا الموقف و رفضوا مرور الشاحنات. و قد بقيت الأجواء مشحونة حتى ساعة متأخرة من المساء.