التجارة الفوضوية تعود إلى طرقات و أرصفة شارع التطوع بقالمة بدأ التجار الفوضويون يعودون من جديد إلى سوق شارع التطوع كبرى أسواق ولاية قالمة بعد أن أخرجوا منه بالقوة عقب حملة واسعة شنتها الشرطة و البلدية و مديرية التجارة في إطار مخطط القضاء على التجارة الفوضوية. و قد بدأت ظاهرة احتلال الأرصفة و الطرقات تنتشر بقوة على امتداد السوق الشعبي الشهير و وصلت طاولات بيع الخضر و الفواكه إلى الطريق العام مكتسحة أرصفة المارة و مداخل السوق في تحول مفاجئ يوحي بعودة الفوضى من جديد و سيطرة تجار الطاولات و الأرصفة على الوضع بعد هدوء استمر عدة أشهر و سمح بتطهير السوق و تنظيفه بعد أن ظل غارقا في النفايات سنوات طويلة. و بالرغم من بناء أسواق جوارية بعدة أحياء شعبية بمدينة قالمة غير أنها لم تتمكن من استقطاب تجار الطاولات و ظلت أغلب المحال التجارية الجديدة مغلقة و عرضة للتخريب و التحطيم من قبل السكان الرافضين لها ،حيث يفضل هؤلاء التجار النشاط بالأماكن ذات الحركة التجارية الكبيرة و يرفضون التوجه إلى الأحياء البعيدة عن وسط المدينة و يرون بأن الأسواق الجوارية غير مشجعة و بعيدة عن مواقع الاستقطاب و المردودية التجارية الكبيرة. و يرى زوار سوق شارع التطوع بأن عودة ظاهر احتلال الأرصفة و الطرقات كانت نتيجة لتراجع حملات المطاردة و الرقابة المشددة التي أعادت الأوضاع إلى طبيعتها و أزاحت كل مظاهر الفوضى في وقت سابق. و لا يقتصر الوضع على سوق شارع التطوع بمدينة قالمة فقط حيث تعرف محطات نقل المسافرين و الفضاءات العامة بعدة مدن انتشارا متزايد لتجار الأرصفة الذين اختفوا بعض الوقت ثم بدؤوا يعودون بقوة رغم استفادة العشرات منهم بمحال تجارية جديدة مازالت مغلقة حيث يفضل هؤلاء التجار العودة إلى مواقعهم السابقة التي تدر أرباحا كبيرة بسبب توافد المواطنين و استمرارية الحركة ساعات طويلة على العكس تماما من الأسواق الجوارية الجديدة التي تقع بنقاط قليلة الحركة و غير مشجعة على النشاط التجاري المربح كما يقول تجار الأرصفة الذين تم إحصاؤهم و منحهم محالا تجارية جديدة بعد إقناعهم بوقف النشاط على الأرصفة و الطرقات غير أنهم بدؤوا يعودون من جديد بعد تراجع إجراءات الرقابة بكبرى الأسواق و الفضاءات العامة. فريد.غ سكان قرية قصر العازب يشتكون العزلة الهاتفية طالب سكان قرية قصر العازب الواقعة ببلدية عين رقادة جنوبقالمة بتدخل مديرية اتصالات الجزائر لإيجاد حل للعزلة الهاتفية التي يعاني منها أكبر تجمع سكاني ثانوي بالمنطقة. و قال السكان في بيان مطالب موجه للسلطات المحلية بأن نظام "دوبل.في .أل.أل" الذي استفادت منه القرية قبل سنوات لم يعد مجديا في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع الاتصالات ، مناشدين متعاملي الهاتف النقال إلى إنقاذ القرية من عزلتها و تركيب أنظمة فعالة تضع حدا للانقطاع و ضعف التدفق و انعدامه بالكثير من المناطق سواء داخل القرية أو في محيطها. و تعتزم مديرية اتصالات الجزائربقالمة إطلاق برامج استثمارية كبرى لربط المناطق المعزولة بشبكة الألياف البصرية و تحسين الخدمات الهاتفية بما فيها تدفق الانترنت و أشار تقرير صادر عن المديرية إلى أن بلدية عين رقادة معنية بالمشروع الجديد و معها قرى أخرى مجاورة مثل كيفان لعسل و بكوش احمد غير أن التقرير لم يشر إلى قرية قصر العازب التي يتوقع ربطها من الشبكة المستقبلية المغذية لمركز عين رقادة في إطار المشاريع القطاعية السنوية المخصصة لقطاع البريد و تكنولوجيات الاتصال.