أحال الإتحاد المحلي غرب التابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين نقابيين بمؤسسة بيزاروتي المشرفة على مشروع ترامواي قسنطينة على مجلس التأديب وأقصاهما من كل النشاطات النقابية على خلفية إضراب الثلاثة عشر يوما الذي شل الورشات الشهر الماضي. حيث وردت في قراري الإقصاء الذين مسا الأمين العام للفرع النقابي وأحد الأعضاء عدة أسباب منها عدم شرعية الإضراب والتسبب في خسارة العمال ل13 يوما من الراتب، و قال مسؤول الإتحاد أن النقابة لم تحترم الخطوات القانونية قبل شن الإضراب وأنها قررت الحركة الاحتجاجية في وقت يجري فيه التفاوض بشأن الأجور الأمر الذي عطل برأيهم العملية وأدى إلى الاقتطاع من الأجور، كما يتهم ذات المتحدث المعنيين بعدم احترام قرار العدالة التي فصلت بعدم قانونية التوقف عن العمل وأضاف بأن ما حصل يعد خرقا للقوانين وتلاعبا بمصير مشروع حساس ومهم لولاية قسنطينة. فيما يستغرب النقابيان قرار الإقصاء والإحالة على مجلس التأديب ويعتبران نفسيهما ضحية تعسف متهمين الإتحاد المحلي بتعطيل التفاوض في آخر مراحله، واستغربا في رسالة تم توجيهها للمركزية النقابية ما حصل لهما وطالبا بالتدخل السريع لحماية ممثلي العمال وكل عمال بيزاروتي. للإشارة فإن عمال بيزاروتي كانوا قد شلوا الشهر الماضي الورشات للمطالبة بالزيادة في الأجور وبرفع ما يسمونه بالتعسف وعبروا عن استعدادهم لتدارك التأخر في الأشغال بتكثيف الحجم الساعي اليومي. ن/ك