كشاش يعود للمسرح عبر رواية لمالك حداد كشف مؤخرا الفنان حسان كشاش، عن مشاركته قريبا في مسرحية جديدة وهي مقتبسة عن إحدى روايات الكاتب الكبير "مالك حداد" ليسجل عودته إلى المسرح، و أضاف أن العملين السينمائيين اللذين أنهى تصويرهما و هما "أسوار القلعة السبعة" للمخرج أحمد راشدي، و المتواجد حاليا في آخر مراحل المونتاج، و الفيلم الثاني للمخرج كريم طرايدية بعنوان "حكايات قريتي" والذي يروي قصة حياته هو منذ كان طفلا، و كيف كان يرى الجزائر بعيون البراءة، سيعرضان في قاعات السينما بعد رمضان. قال الفنان حسن كشاش، على هامش مشاركته في الملتقى الوطني حول "حوارية المسرح و المعارف الإنسانية" بجامعة وهران، أنه لن يظهر في رمضان لعدم مشاركته في أي عمل مرتبط بهذا الشهر، بسبب ارتباطاته بأعمال أخرى، منها إنهاء تصوير "أسوار القلعة السبعة" و الفيلم الثاني "حكايات قريتي"، كما يحضر كشاش لتصوير فيلم سينمائي و فيلم تلفزيوني درامي بعد رمضان، رفض الكشف عن تفاصيلهما. و في رده على سؤال حول غياب تكوين المواهب الشابة وتحضيرها لممارسة الفن بمختلف أشكاله، أوضح حسان كشاش أن الجامعة لها دور كبير في تكوين الكفاءات و تطوير المواهب التي تؤطر الساحة الفنية لاحقا، و استحسن كشاش فكرة أن يطرح العاملون في القطاع، سواء السينمائيين أو في المسرح أو غيرها من الفنون، احتياجاتهم من التخصصات على الجامعة، لكي تواكب الطلب الميداني عن طريق تكوين أكاديمي. و بخصوص أزمة كتابة السيناريو، اقترح كشاش أن يتم التوجه نحو الروايات النسوية التي تؤلفها كاتبات ينقلن أحاسيس مميزة، مثلما قال المتحدث، يمكن ترجمتها لسيناريوهات وأعمال فنية ممكن أن تحظى برواج كبير، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة إعادة بناء جسور للتواصل بين الأدب و المسرح و السينما و التلفزيون. ولم يستبعد كشاش أن تكون هناك كفاءات وطاقات غير مكتشفة عبر مناطق الوطن، مشيرا إلى أن الهياكل موجودة عبر كل شبر من البلاد، ممثلة في دور الثقافة و المراكز الثقافية و مكتبات بلدية وغيرها، لكن غالبا هي جدران فقط، دون روح للمبدعين والمواهب وهو الإشكال الذي يجب دراسته و البحث عن أسبابه والعراقيل التي تحول بين هذه الهياكل والشباب، مبرزا أن بعض الفنون اليوم في الخارج، أصبحت مصدرا لاسترزاق عائلات بأكملها، بفضل بعض المهن الصغيرة التي توكل لها، فالفن صناعة و مصدر هام للموارد المالية للخزينة، يجب التفكير في استعادة الدور الأساسي له مع جيل الديجيتال والإلكترونيات.