وجد القائمون على مهرجان وهران للفيلم العربي في طبعته الثامنة، صعوبات كبيرة في ضبط حفل الافتتاح، حيث عمت الفوضى ولم يجد مدعوون كبار في مجال السينما أماكن في الصفوف الأمامية التي ملأها حتى الأطفال! تأخر حفل الافتتاح الذي كان مبرمجا على الساعة الثامنة مساء إلى غاية العاشرة مساء بسبب تأخر وصول الضيوف، من بينهم وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، ووزير الاتصال حميد ڤرين، إضافة إلى السلطات المحلية الممثلة في والي الولاية. وكانت الفنانة المصرية ليلى علوي آخر من وصل من الضيوف رغم أنها مكرمة في المهرجان، هذه الأخيرة أحيطت بمجموعة كبيرة من الحراس ومنع الاقتراب منها حتى من طرف الصحفيين، وهو الأمر نفسه الذي حصل مع الشباب خالد الذي كان مدعوا إلى الحفل. من جهتها الممثلة السورية صباح الجزائري وجدت صعوبة في الدخول نظرا لكثافة التواجد الإعلامي. أما المطربة الجزائرية سعاد ماسي فقد دخلت البساط الأحمر رفقة المخرجة الفلسطينية نجوى النجار، والتي اشتغلت معها في فيلم “ عيون الحرامية”، ودقائق بعدها دخل الممثل المصري خالد ابو النجا الذي شارك هو الآخر في فيلم “عيون الحرامية”.. وتوالى دخول الضيوف الواحد بعد الآخر باختلاف شعبياتهم. ومشى الروائي الجزائري رشيد بوجدرة على البساط الأحمر، وهو أحد المكرمين في المهرجان، ليليه مباشرة الروائي واسيني الأعرج المتوج مؤخرا بجائزة كاتارا للرواية العربية، كما حضر الحفل الفنان الجزائري رابح درياسة رفقة ابنه عبدو. وبالعودة إلى حفل الافتتاح الذي تكفل بتنشيطه الممثل مصطفى لعريبي، فلم يكن عند حسن ظن الجمهور الكبير الذي غصت به قاعة المؤتمرات لفندق “ميريديان”، حيث تقدم أولا إلى المنصة محافظ المهرجان إبراهيم صديقي الذي قال إن المحافظة كلفت الممثل حسان بن زراري من أجل إعداد ميثاق شرفي للمهرجان حتى لا يتم تسييره وفق أهواء أي محافظ يأتي بعده، مضيفا أنه تم إعطاء صفة الدولية للمهرجان حتى يضفي عليه صبغة عالمية وضمان انتشاره رغم أنه مهرجان للفيلم العربي. وتحدث محافظ المهرجان عن ملتقى الرواية والسينما، والذي اعتبره جديد المهرجان، وورشة السيناريو التي تقوم بها الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي. كما لم ينس إبراهيم صديقي الترحيب بضيوف الجزائر، على رأسهم الفنانة المصرية التي تم تكريمها ليلى علوي. ولم يغفل صديقي الحديث عن صاحب السعفة الذهبية في “كان” محمد لخضر حمينة، حيث أثنى على هذا الأخير. وأضاف صديقي أن المهرجان سيعرف تغطية كبيرة نظرا للتواجد الإعلامي الكبير في المهرجان من الصحافة المحلية والدولية، لأنه حسب صديقي، الإعلام بمثابة الشريك الأساسي في أي فعالية كانت. وفي سياق آخر كشف صديقي أن الطبعة الثامنة من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، ستكرم المخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة صاحب السعفة الذهبية الوحيدة للعرب في مهرج كان، والتي مضى عليها 40 سنة. وقال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أن وهران اليوم تشكل عبر هذا المهرجان رافدا من رفود السينما العربية، خصوصا أنه المهرجان الوحيد المخصص للسينما العربية، كما رحب ميهوبي بالضيوف العرب في صورة يحيي الفخراني وليلى علوي، مثنيا في الوقت نفسه على محمد لخضر حمينة وإسهاماته في إثراء السينما الجزائرية. شخصيات لم تجد لها أماكن.. لم يتمكن القائمون على المهرجان من وضع ميكانيزمات صحيحة والتحكم في السير الحسن لحفل الافتتاح بندق الميريديان، حيث وجدت العديد من الأسماء الثقيلة في الحقل السينمائي نفسها مجبرة على الجلوس في آخر القاعة، نظرا لامتلاء الصفوف الأمامية من طرف العائلات التي كانت مرفوقة بأبنائها، وهو الأمر الذي وضع القائمين على المهرجان في حرج كبير مع الضيوف، خصوصا إذا تعلق الأمر بالقامة السينمائية الجزائرية محمد لخضر حمينة، والذي اختير رئيسا شرفيا للمهرجان، في حين وجد صعوبة بالغة في إيجاد مكان له، حتى قام أحد المسؤولين الكبار في قطاع الثقافة بترك مكانه له.. محمد لخضر حمينة لم يكن الوحيد، فحتى أعضاء لجنة التحكيم لم تجد كذلك أماكن للجلوس، ما جعل المنظمين يسارعون للتحكم في الوضع من خلال جلب كراس إضافية لاحتواء الموقف. ليلى علوي تكرم ب”البرنوس” كرمت محافظة المهرجان الدولي للفيلم العربي، الفنانة المصرية ليلى علوي بالبرنوس، حيث اعتلت ليلى علوي المنصة وتم إلباسها البرنوس، وقالت الأخيرة في الكلمة التي ألقتها أنها سعيدة بهذا التكريم الذي جاء في مهرجان وهران، مضيفة أنها المرة الأولى التي تأتي فيها إلى الجزائر رغم محبتها الكبيرة لهذا البلد وشعبه. وأضافت ليلى علوي أن هذا التكريم له نكهة خاصة، خصوصا أنه جاء من الجزائر وأمام عمالقة الفن السابع في صورة يحيى الفخراني والمخرج محمد لخضر حمينة، الذي منح العرب السعفة الذهبية الوحيدة في مهرجان كان منذ 40 سنة. وشكرت ليلى علوي إدارة المهرجان على هذا التكريم، كما شكرت أيضا وزير الثقافة عزالدين ميهوبي الذي وصفته بالكاتب والشاعر الرائع. كليب “تركية” لعبدو درياسة.. لماذا؟ والأخير يعتدي على صحفية اختار القائمون على المهرجان تكريم ضيف الشرف تركيا، بكليب من أداء المطرب عبدو درياسة ومن كلمات وألحان والده. ولم يفهم الحاضرون في قاعة المؤتمرات بفندق الميريديان سبب اختيار هذا الكليب وبثه في حفل الافتتاح، ما جعل عددا كبيرا من الجمهور يخرج من القاعة متذمرا. وما زاد الطين بلة أن المطرب عبدو درياسة قام بالاعتداء على صحفية جاءت لتغطية المهرجان، والسبب كان لطلبها تصريحا من والده، غير أن هذا الأخير قام بصفعها ببهو فندق الميريديان!!، ما جعل الصحفية تصرخ وتدخل في حالة نفسية صعبة وحرجة نظرا لكونها لم تفهم رد الفعل غير الطبيعي لهذا الأخير. النجم يحيى الفخراني.. يمر على الهامش؟! لم يشكل حضور الممثل المصري الكبير يحيى الفخراني، الحدث في المهرجان لأنه مر على الهامش، هذا الأمر جعل الكثيرين يطرحون أكثر من سؤال عن قدومه إلى المهرجان وتهميشه من طرف المنظمين، حيث لم يبرمج هذا الأخير في أي نشاط.. وحتى الإعلاميون لم يتمكنوا من الاقتراب منه؟!. فيصل شيباني
أصداء عدد كبير جدا من الإعلاميين في المهرجان يغطي مهرجان وهران للفيلم العربي في طبعته العاشرة عدد كبير من الإعلاميين سواء من الصحافة الوطنية أو الدولية، حيث قد يصل عددهم إلى 300 صحفي. ولكن الغريب في الأمر هو التمثيل الإعلامي للوسيلة الواحدة، حيث نجد بعض الوسائل الإعلامية أرسلت حوالي 6 صحفيين للتغطية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة الاعتماد في المهرجان؟؟. صباح الجزائري تمشي باستعلاء استغرب الجمهور الوهراني والإعلاميين الطريقة التي كانت تمشي بها الممثلة السورية صباح الجزائري، حيث لاحظ الكل استعلاء هذه الأخيرة وكأنها نجمة عالمية، فحتى النجوم الكبار لا يمشون بتلك الطريقة، خصوصا وقد ظهرت عليها علامات الاستياء لما طلب منها أحد المصورين بالتقاط صورة مع الشاب خالد. خالد، طارق والزهوانية.. حاضرون حضر حفل افتتاح مهرجان وهران كل من الفنان الجزائري العالمي الشاب خالد الذي وجد صعوبة كبيرة في دخول القاعة بسب تدافع الصحفيين والمصورين تجاهه، كما لوحظ كذلك تواجد الشاب طارق بلباسه الغريب، ناهيك عن حضور الشابة الزهوانية التي دأبت على حضور المهرجان في طبعاته السابقة. منشطة بالانجليزية.. ارتأت محافظة المهرجان في طبعته الثامنة تخصيص منشط باللغة العربية ومرافقته بأخرى باللغة الانجليزية، وهو الأمر الجديد على المهرجان. ونفس الشيء حصل في كتاب المهرجان الذي كان باللغتين العربية والانجليزية، ما جعل الكثيرين يعلقون عن سبب تغييب اللغة الفرنسية
نقاش ساخن بعد عرض الفيلم الجزائري “الزيارة” و”راني نموت” يعطيان إشارة انطلاق المنافسة الرسمية للأفلام الطويلة دخل الفيلمان التونسي والجزائري “الزيارة” و”وراني نموت” على التوالي المنافسة الرسمية في فئة الأفلام الروائية الطويلة للطبعة الثامنة من مهرجان وهران للفيلم العربي. واختلف المخرجان في موضوع الطرح، ففي الوقت الذي اختار المخرج التونسي الذهاب في زيارة لخبايا الذاكرة المفقودة وغوص في علاقة شخص بالجن والأشباح وكيفية التعامل معها، ذهب المخرج الجزائري إلى موضوع آخر تماما، حيث عالج قصة سرقة في طابع “الأكشن”. “ الزيارة”.. سفر في خبايا الذاكرة عالج فيلم “الزيارة” قصة الشاب يوسف الذي عاش طفولة صعبة بسبب مأساة عائلية جعلته يتيما وفاقدا للذاكرة. يوسف الذي يعمل كسائق سيارة أجرة تدخل حياته فجأة فتاة وغامضة أمام منزل غير مألوف، هذا اللقاء يقلب حياته رأسا على عقب، حيث يساعده على استرجاع ذاكرته والغوص في ماضيه. تتوالى أحداث الفيلم وسط إيقاعات موسيقى الديوان والقناوي المستوحاة من روح الصوفية، حيث يجد يوسف نفسه بين راقصي هذا النوع الموسيقي وأتباع تلك الطريقة، تراوده أسئلة كثيرة عن هويته وتؤرق ذاكرته. مع تصاعد الأحداث نكتشف أن الفتاة التي يراها وتزوره هي غير موجودة بل هي أمه التي تسبب في طفولته في مقتلها دون قصد منه وتقوده لمعرفة المأساة. يركز المخرج على العديد من الجوانب حول علاقة الإنسان بالجن، كما أبرز المخرج بعض الطقوس الصوفية عن التونسيين في المدينة القديمة والعريقة. وفي النقاش الذي تلى عرض الفيلم قال المخرج التونسي أن هذا الفيلم مغامرة كبيرة وهو أول إنتاج تونسي جزائري مغربي، واستعمل فيه جوانب من العنف لكونه ضرورة نظرا لطبيعة الموضوع، بالإضافة لكون الشعوب العربية تعيش قصصا من العنف الذي أصبح واقعا يؤرق كاهلها. وأضاف المخرج أنه سلط الضوء على طقوس الديوان والڤناوة، كما غاص في الحياة اليومية ومعتقدات المواطن التونسي بطريقة فنية، وصورها بكل دقة من خلال التركيز على قسمات الوجه وحركة الجسد واستعمال الأسطورة في الطقوس وعن اشتغاله حول الموسيقى، قال المخرج أن الموسيقى الآن أصبحت وسيلة للعلاج الروحي، وجاءت في الفيلم ملائمة لطبيعة الموضوع والاضطراب النفسي الذي كان يعاني منه البطل. من جهته قال المنتج الجزائري لطفي بوشوشي، والذي شارك في إنتاج الفيل،م بضرورة اعتماد سياسة مغاربية للتعاون السينمائي، مضيفا في سياق آخر أن الصورة طغت على الحوار في الفيلم، لأن الصورة جزء من السيناريو وهي وسيلة لإثارة انتباه الجمهور، لأن شخصية الفيلم يبحث عن هويته وعنوانه. في حين قال الممثل غازي الزغباني بطل الفيلم أنه قبل أن يكون ممثلا هو مخرج أيضا، ويعمل في إدارة التمثيل، وهذا ما ساعده في التأقلم مع طبيعة الدور، حيث قام بالاشتغال على نفسه التمثيل وناقش جيدا الدور مع المخرج، مضيفا أنه قصد أيضا مستشفى الأمراض النفسية. وعن مشاريع الممثل غازي الزغباني أنه يشتغل على فيلم سينمائي طويل وفيلم متوسط سيقوم بإخراجه. “راني نموت”.. لمسة فنية غائبة لم يستطع المخرج الجزائري الشاب ياسين محمد بن الحاج من ترك أي انطباع جيد في مشاهد فيلمه الطويل “راني نموت” الذي شارك في تمثيله عمر شوشان، إيدير ايحاميشان وإسماعيل بوداود. ينطلق الفيلم من مشهد طويل يصل 15 دقيقة كاملة، حيث يتمثل المشهد في رجل يمسك برقبة شاب ويطرح عليه أسئلة غريبة لينتهي بعدها المشهد، ويدخل الفيلم في أحداث أخرى لكن لم يظهر الرابط بين ذلك المشهد والأحداث التي توالت بعدها. يسرد الفيلم قصة سارق سيارات يطلب منه ابنه ذات يوم شراء قناع غوريلا لأجل مسرحية بالمدرسة، ولأنه لا يملك المال يقوم بسرقة سيارة ليجد فيها حقيبة مملوءة بالمال، ليدرك بعدها أن صاحبها قاتل معروف ولن يتركه يفر بفعلته. غابت اللمسة الفنية والسيناريو غير الواضح في الفيلم، أظهر القصة كعبارة عن كليشيهات ومشاهد متفرقة من هنا وهناك، بطلها السلاح الذي تعدد تصويره حتى أن بعض اللقطات ليس لها عنوان في الفيلم ما يطرح السؤال حول إقحام مشاهد لا علاقة لها بموضوع الفيلم، بالإضافة إلى بعض الحوارات داخل الفيلم، حيث ظهرت بدون بمعنى، مثلما حدث عندما قام القاتل باستجواب السارق قائلا له “ما هو مستواك الدراسي” أو عندما رد السارق “لا تقتلني اتركني أكمل الأكل وبعدها قم بذلك”. لم يتمكن المخرج من الربط بين قصص الفيلمو خصوصا حين ظهر الممثل نبيل عسلي يحاول الانتحار بأحد المسدسات، ولم يظهر له أثر بعدها، والعديد من المشاهد الأخرى، ما يوحي بعم وجود قصة واضحة في هذا الفيلم، فحتى المدرسة التجريبية تملك قصة واضحة المعالم. المخرج ياسين محمد بن الحاج دافع عن خياراته في الفيلم، قائلا أنه يحب المغامرة والتجريب وهذا خياره. وبخصوص “الكاستينغ” قال المخرج أنه قام بكاستينغ واختار الممثلين الذين يتناسبون مع أدوار الفيلم، وهو ما وُفقوا فيه - حسبهم - رغم الانتقادات التي طالتهم.
تصريحات المشاركين المخرجة الفلسطينية نجوى النجار قالت المخرجة الفلسطينية نجوى النجار، إنها سعيدة للتواجد في مهرجان وهران للفيلم العربي ومتحمسة لدخول فيلمها الموسوم ب عيون الحرامية” في المنافسة الرسمية، والذي يشارك في بطولته الممثل المصري خالد أبو النجا والفنانة الجزائرية سعاد ماسي. كما أضافت النجار أنها متشوقة لرؤية بقية فعاليات المهرجان. الفنانة الجزائرية سعاد ماسي عبرت سعاد ماسي عن سعادتها بالمشاركة في فيلم “عيون الحرامية” الذي يدخل المنافسة الرسمية في مهرجان وهران للفيلم العربي، وقالت ماسي أنها أول تجربة سينمائية، حيث لم يسبق لها التمثيل، وأضافت أن مشاركتها في الفيلم جاءت لكون المخرجة نجوى النجار صديقتها، وأرادت من جهة أخرى التعبير عن مساندتها للشعب الفلسطيني. وعن دورها في الفيلم، قالت ماسي إنها استعانت بمدرب من أجل التعود على اللهجة الفلسطينية، مضيفة أنها مثلت المقاومة الجزائرية كذلك وقد كانت سعيدة من أجل ذلك لأن الثورة الجزائرية رمز. ولم تخف سعاد ماسي تحمسها للتمثيل في أعمال أخرى إن جاءتها عروض جادة. الروائي رشيد بوجدرة عبر الروائي الجزائري رشيد بوجدرة عن سعادته لتكريمه من طرف محافظة مهرجان وهران للفيلم العربي، قائلا:”أنا سعيد بهذا التكريم الذي يأتي لأول مرة في بلدي الجزائر، حيث سبق تكريمي في العديد من المهرجانات الدولية نظير إسهاماتي الأدبية ومسيرتي طيلة خمسين سنة من الإنتاج الأدبي”. كما تحدث بوجدرة عن مشاركته في ملتقى “الرواية والسينما”، حيث اعتبر أن علاقة السينما بالأدب هي علاقة عضوية ولكن في الجزائر مفقودة تماما.. الممثل حسان كشاش قال الممثل الجزائري حسان كشاش، أنه موجود في وهران كمدعو وأيضا لكونه مثل في فيلم “العقيد لطفي”، الذي يشارك خارج المنافسة في هذا المهرجان الذي يتجدد موعده مرة أخرى بحضور أهل الفن السابع. وكشف كشاش أنه يعمل حاليا مع المخرج أحمد راشدي في فيلم “أسوار القلعة السبعة”، بالإضافة إلى فيلم آخر مع المخرج كريم طرايدية. وأضاف كشاش أن قصة فيلم “أسوار القلعة السبعة” تدور سنوات الخمسينيات وتبين علاقة الجزائري بالأرض، ويمثل كشاش دور رجل يريد والده تحميله المسؤولية في الدفاع عن شرف العائلة من ظلم المعمرين الفرنسيين، ليصبح متمردا ويريد قتل المعمر، وليتقاطع مساره مع جيش التحرير ويصبح قائدا في المجموعة. المخرج محمد زاوي: لم يخف المخرج الجزائري محمد زاوي سعادته الكبيرة للمشاركة في مهرجان وهران للفيلم العربي بفيلمه الوثائقي “آخر الكلام” الذي يتناول فيه العديد من الجوانب الحياتية للروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار، كما يصور الفيلم اللحظات الأخيرة من حياة عمي الطاهر. وقال زاوي أن مشاركة الفيلم في المهرجان تأتي كتكريم للأديب الكبير الطاهر وطار، والذي أسس للكتابة بالرواية العربية في الجزائر، مضيفا أن اعتماد الفيلم في المنافسة الرسمية عرف بعض العراقيل من طرف أشخاص ولكن في الأخير تم الانتصار للفيلم وعمي الطاهر. نزيه برمضان، مدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي قال مدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، نزيه برمضان، أن مهرجان وهران أصبح تقليدا سينمائيا عربيا، وواحدا من المحافل السينمائية المهمة على الصعيد العربي، لكونه يستقطب أهم الوجوه السينمائية العربية. وكشف برمضان أن الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي وكما دأبت عليه في الطبعات السابقة ستسجل حضورها في هذا المهرجان عبر تنظيمها ورشة خاصة بكتابة السيناريو، حيث ستمنح المجال لأهل السينما من أجل تعلم تقنيات كتابة السيناريو بتأطير من خبراء محترفين في السينما.