سنعلب في مجموعة الشرق و هدفنا الصعود إلى المحترف الثاني لمح رئيس أمل شلغوم العيد حسام بركات إلى إمكانية ترشحه لعهدة جديدة، مؤكدا بأن الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، يبقى الهدف الرئيسي لبرنامجه على المديين القصير و المتوسط، سيما وأن سياسته كللت بتحقيق الصعود إلى وطني الهواة في ظرف وجيز. بركات و في دردشة مع النصر، أوضح بأن التفكير في الموسم القادم انطلق مبكرا: "رغم أن الأمور الرسمية تبقى معلقة إلى غاية عقد الجمعية العامة، لأننا نعتزم عقد دورة عادية في غضون الأيام القليلة القادمة، ثم جمعية انتخابية، لكنني أنوي مواصلة العمل الذي قمت به، بعد تحقيق الصعود لموسمين متتاليين. الفريق كان في الجهوي الأول، فأصبح في ظرف سنتين في وطني الهواة، ورهاننا الأساسي الاستقرار من جميع الجوانب، حتى يتسنى لنا تجسيد البرنامج المسطر". وأكد بركات بأنه شرع في التفاوض مع بعض اللاعبين مشيرا إلى تحقيق الصعود مبكرا، مكن الطاقمين الفني والإداري من استغلال الجولات العشر الأخيرة لتجريب العديد من اللاعبين: "عمدنا إلى متابعة الكثير من مباريات بطولة الهواة في مجموعتها الشرقية، بحثا عن عناصر قد تدعم تعدادنا، لأننا ننوي ضبط نسبة كبيرة من التعداد في أسرع وقت ممكن". وأشار محدثنا إلى أنه يراهن علىلاستقرار: «تجديد الثقة في الطاقم الفني المتشكل من الثلاثي بلفاطمي، مقلاتي وبن عيسى، مع تدعيم التركيبة بمدرب رابع، والتفاهم بين أعضاء هذا الطاقم الموسع يبقى سر النجاح، لأن كل عضو منه يمتلك صلاحيات المدرب الرئيسي، و الإشكال على مستوى العارضة الفنية لن يطرح إطلاقا». و في رده عن سؤال بخصوص المجموعة التي سينشط فيها الفريق الموسم القادم إعتبر بركات الأخبار التي تتحدث عن تقدم إدارته بطلب إلى الرابطة من اجل اللعب في فوج الوسط مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا في سياق متصل بأن الأمل سيلعب في مجموعة الشرق، و سيكون على موعد مع «ديربي» مدينة شلغوم العيد ضد الهلال، من دون أن تكون هناك حساسيات بين أنصار و لاعبي الفريقين، لأن «بوقرانة» قرية صغيرة، و أصبح لها فريق ينشط في وطني الهواة، إلى جانب أندية سبق لها اللعب في الوطني الأول أمثال إتحاد و حمراء عنابة، ترجي قالمة، مولودية قسنطينة، وفاق القل، إتحاد الشاوية، جمعية عين مليلة، إتحاد عين البيضاء و غيرها، و بالتالي فإن مواجهة الجار «الهلال ستكون حسبه جد عادية. و خلص بركات إلى القول بأن الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية يبقى الهدف المسطر لأمل شلغوم العيد الموسم القادم، لأن معالم بناء فريق قادر على صنع الحدث بدأت ترتسم، كون الإدارة شرعت في العمل الميداني مبكرا، كما أن السلطات المحلية وعدت بتخصيص دعم مالي للفريق بعد نجاحه في الصعود من قسم ما بين الرابطات، و عليه فإننا كما إستطرد « سنعمل على وضع القطار على السكة في أقرب وقت ممكن، مادامت كل الأمور مضبوطة، بالإحتفاظ بالنواة الأساسية للتعداد الذي حقق الصعود هذا الموسم، و جلب عناصر لها خبرة، بمراعاة حاجيات التشكيلة، على أن يكون هناك برنامج جيد للتحضير، لأن آمالنا مبنية على دخول المنافسة دون مركب نقص، كما كان عليه الموسم المنقضي، و هدفنا يتمثل في السعي لنفض الغبار عن كرة القدم بالولاية، بعدما أصبح تمثيل ميلة منحصرا في دفاع تاجنانت، مقابل تدحرج باقي الفرق إلى الأقسام السفلى».
