أول رحلة للحجاج الجزائريين ستكون يوم 18 أوت إلى المدينةالمنورة دعا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، المواطنين الحائزين على دفتر الحج لموسم حج 2016 إلى الإسراع في التقرب من البنوك لأجل دفع تكاليف الحج واقتناء تذكرة السفر واحترام الآجال المقررة في ال 11 من الشهر الجاري، قبل التقرب من الدائرة أو المقاطعة الإدارية مقر الإقامة قصد إيداع ملف طلب التأشيرة أو لدى وكالات السياحة والأسفار المعتمدة لتنظيم الحج لموسم هذه السنة. وأوضح عزوزة، في تصريح إذاعي، أن هذا الاجراء يمكن من إتمام كافة التحضيرات المتعلقة بهذه الرحلة المباركة، لا سيما تمكين الحجاج الجزائريين من حجز غرفهم على مستوى الفنادق بمكةالمكرمة عبر المسار الالكتروني بالنسبة للمواطنين الذين اختاروا الرحلة مع الديوان الوطني للحج والعمرة، مطالبا الحجاج الذين فضلوا السفر مع الوكالات السياحية المعتمدة بالإسراع لإتمام كل الإجراءات سيما وأن عملية استصدار تأشيرة الحج ستنطلق هذا الأسبوع. وعن عملية الإسكان الالكتروني لحجاج بيت الله الميامين والتي انطلقت قبل أسبوعين أوضح يوسف عزوزة أن هذه العملية جديدة وهي عبارة عن إسكان ذاتي للحاج الذي يختار بنفسه مكان إقامته بمكةالمكرمة، مضيفا أن الديوان الوطني فتح بعض الرحلات للتأكد من صحة الإجراءات التي يقوم بها الحجاج الجزائريين. وقال إن العملية تسير بوتيرة حسنة، مشيرا إلى وضع أرقام هواتف مفتوحة في خدمة الحجاج الجزائريين الذين أبدوا استحسانهم للعملية خاصة وأنها تمكنهم من معرفة رفقائهم في الغرف ومفاتيح الغرف في جيوبهم قبل مغادرة أرض الوطن. وأشار مدير الديوان الوطني للحج والعمرة أن أول وفد من الحجاج الجزائريين سيتم استقباله في ال 18 أوت الجاري على ان يسبقهم أعضاء بعثة الحج بيوم واحد ، مؤكدا أن هذا الموسم سيشهد استقبالا متميزا حيث سيكون من مطارات الإقلاع كمرحلة تجريبية هذه السنة بمطاري وهران وقسنطينة حيث سيتم إنشاء مراكز لتفويج وتدريب الحجاج أين سيتمكنون من إتمام كافة الإجراءات مع توفير الراحة إلى حين موعد إقلاع الطائرة نحو البقاع المقدسة بحسب عزوزة الذي ذكّر بأن أول رحلة ستكون يوم ال 18 أوت إلى المدينةالمنورة حيث ستجد في استقبالها أعضاء البعثة والمسؤولين السعوديين. من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن موسم الحج لهذا العام 1437 هجرية يشهد حزمة من الخدمات والبرامج التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة وتشمل تطبيق برنامج الأسوار الإلكترونية على الحجاج لأول مرة في هذا الموسم بهدف سرعة التعرف على الحجاج وقراءة بياناتهم إلكترونيا خاصة الذين لا يتحدثون العربية أو مجهولي الهوية، وتمكين الوزارة من التعرف على بيانات الحاج ومقر سكنه والمعلومات اللازمة التي تمكن من مساعدة الحاج على ضوء بياناته المسجلة. كما أطلقت الوزارة المسار الإلكتروني للحجاج بهدف التسهيل على الحجاج الحصول على تأشيرات الحج إلكترونيا وحماية حقوق الحاج، ومراقبة أداء حملات الحجاج الميدانية من خلال إطلاق وزير الحج والعمرة مركز التحكم ونظام المراقبة الإلكترونية بهدف ربط مراكز خدمات الحجاج والفرق الميدانية في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بصناع القرار عبر لوحة إلكترونية وإتاحتها لمختلف الجهات الحكومية العاملة في منظومة الحج والعمرة، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسريع آلية اتخاذ القرار.