أسفرت أشغال الجمعية العامة الانتخابية لأمل بريكة المنعقدة مساء أول أمس الخميس على إعادة انتخاب مصطفى عرعار رئيسا للفريق، ومن ثمة خلافة نفسه لعهدة ثانية، كونه كان المرشح الوحيد في السباق، ما جعله يحظى بتزكية الحاضرين عن طريق رفع الأيدي والبالغ عددهم 34 عضوا من أصل 38 يشكلون الجمعية العامة. عرعار الذي كثيرا ما تردد في إيداع ملف ترشحه وبإلحاح من الأنصار، اعتبر ثقة أسرة الفرسان الحمر مسؤولية مضاعفة، مبرزا في تصريح للنصر صعوبة المهمة، بالنظر كما قال لغياب الدعم المالي المطلوب وطموحات الأنصار للعب الأدوار الأولى في بطولة ما بين الجهات، مشيرا إلى أن إفلاس الخزينة قد يشكل عائقا لبلوغ أهداف الفريق، ما يستوجب برأيه تظافر الجهود ومساهمة جميع الأطراف. وما زاد من مخاوفه، إقدام البلدية على غلق حنفية المساعدات المالية، بحيث أن الأمل لم يتحصل في نظره منذ الموسم الماضي على الإعانات التي عادة ما كان يستفيد منها في سنوات خلت، في وقت تبقى الإدارة – على حد تعبيره - بحاجة إلى مليار سنتيم على الأقل، للشروع في الترتيبات الإدارية والتحضيرات للموسم الجديد. واستنادا إلى نفس المتحدث، فإن التدريبات ستنطلق بعد غد الاثنين بمشاركة اللاعبين المحليين، في انتظار الفصل في عملية الانتدابات التي ستقتصر حسبه على 6 لاعبين، فيما ستسند العارضة الفنية للمدرب عمار بوبترة أو مصطفى عقون. وقبل ذلك، قام الرئيس الجديد القديم للأمل بتنصيب مكتبه المسير المشكل من 6 أعضاء، والأمر يتعلق بكل من رابح عبد العزيز عضوا دائما، عصام الرويسي نائبا للرئيس، ميلودي فضيل كاتبا عاما مع عبد الحفيظ بلعباس مساعدا له، العيد فرج أمينا للمال بمساعدة دراجي ميساوي. علما وأن الطاقم المسير سيلتقي اليوم السبت في اجتماع لضبط خارطة الطريق وبرنامج عمله والحسم في بعض القضايا العالقة.