سونلغاز تقطع الكهرباء عن عدة بلديات بباتنة قطعت منذ أول أمس، مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة، التيار الكهربائي عن عدة بلديات، منها تازولت ووادي الماء من أجل استرداد ديونها العالقة، مما خلف أزمات في عمل مصالح الحالة المدنية خصوصا، فيما أكد أميار البلديات المعنية بعدم إشعارهم مسبقا بالقطع. قطع التيار الكهربائي عن البلديات المتأخرة عن تسديد ديونها تسبب في أزمة على مستوى مختلف المصالح خاصة منها مصالح الحالات المدنية ذات الصلة المباشرة و اليومية بالمواطنين، الذين أبدوا استياء وتذمرا كبيرين جراء قطع التيار، حيث لم يتمكنوا من استخراج مختلف الوثائق وتعطلت مصالحهم خاصة وأن البلديات التي قطعت مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز عنها التيار ظلت وضعيتها أمس و لليوم الثاني على التوالي دون طاقة كهربائية ما أدى إلى شلل تام بمختلف مصالحها وسط تساؤلات المواطنين عن مدى استمرار الوضع. و كانت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة قد شنت حملة واسعة قبل شهرين بقطع التيار الكهربائي لاسترداد ديونها، وهي الحملة التي مست في بادئ الأمر الزبائن المشتركين العاديين وتمكنت من خلال ذلك من استرجاع ما قيمته 30 مليار سنتيم حسبما كشف عنه مدير المؤسسة بولاية باتنة عند انطلاق العملية. رؤساء البلديات اجتمعوا أمس بالأمين العام لولاية باتنة في لقاء مستعجل قصد تسوية الوضعية المتعلقة بقطع التيار الكهربائي عن عدد من بلديات الولاية وأكد رئيس بلدية تازولت في اتصالنا به أن عملية القطع كانت مفاجئة دون إشعار مسبق أو إعذار بقطع التيار الكهربائي. وقال بأن الأمر لا يتعلق بديون عالقة، مؤكدا بأن الأموال متوفرة مشيرا لتخصيص مصالحه لأغلفة مالية في كل مرة خصيصا لدفع مستحقات شركة الكهرباء، وقال بأن الذي حدث هو تأخر في دفع المستحقات بسبب عدم تسريح بعض الأموال نتيجة تغييرات في الإجراءات المعتمدة، والتي نتجت بدورها عن رفع أسعار استهلاك الكهرباء و الغاز. و أوضح رئيس بلدية تازولت أن مصالحه لجأت إلى الاعتماد على المولدات المتنقلة عبر ثلاثة فروع، مبرزا سعي مصالحه إلى العمل على إعادة الأمور إلى نصابها. من جهتنا، لم نتمكن من الاتصال بمدير مؤسسة توزيع الكهرباء لولاية باتنة الذي يتواجد في عطلة، كما أن محاولاتنا المتكررة للاتصال بالمكلف بالإعلام لمعرفة موقف المؤسسة من القضية لم تجد نفعا. ياسين/ع