كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن عناصر الفرقة الجهوية لمكافحة التهريب التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بتبسة، نجحت فجر يوم عرفة في إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من سبائك الذهب، بعد أن أوقفت المركبة التي كانت محملة بها في أعقاب فرار من كان على متنها لوجهة مجهولة. مصادر النصر كشفت بأن الفرقة الجهوية وبعد معلومات وردتها تفيد بقيام صاحب مركبة بمحاولة تهريب كميات معتبرة من الذهب نحو الأراضي التونسية، انطلقت في تحريات مكثفة وضعت خلالها خطة محكمة سعيا وراء الإطاحة بالمشتبه بهم وإحباط العملية. المصادر ذاتها أكدت بأن الفرقة الجهوية انتقلت حتى وسط مدينة أم البواقي، أين وضعت كمينا بمحاذاة النقطة الدائرة على طول طريق الوزن الثقيل الرابط بالطريق الوطني رقم 10، أين توقفت المركبة المشتبه بها من نوع "رونو ميغان" والتي تحمل ترقيم ولاية الجزائر، ليلوذ سائقها بالفرار بمجرد مشاهدته لحاجز عناصر الفرقة، واتضح بعد تفتيش المركبة بأنها محملة بأزيد من 30 كلغ من سبائك الذهب، ليتم حجز البضاعة والمركبة ومباشرة تحقيقات مكثفة لتحديد هوية صاحب المركبة. مصادرنا بينت بأن أصحاب المركبة استغلوا يوم عرفة لتمرير شحنة الذهب، ظنا منهم بأن عناصر الجمارك في عطلة عشية عيد الأضحى، وعلى العكس من ذلك فالجمارك وضعت نظام عمل يمتد حتى خلال العطل والمناسبات الدينية، وأشارت المصادر نفسها بأن نشاط تهريب الذهب عاد للواجهة في الآونة الأخيرة وعناصر الجمارك باتوا في كل مرة يحبطون عمليات نوعية أغلبها يتورط فيها مهربون من ولايتي خنشلة وباتنة.