اضطر المدرب نور الدين عبد الصمد للتراجع عن قرار الإشراف على العارضة الفنية لمولودية باتنة، بعد يوم واحد من تعيينه، وإشرافه على الحصة التدريبية لصباح أمس، بسبب مشاكل إدارية ومهنية، حالت دون منحه الضوء الأخضر لأداء مهامه. عبد الصمد وبعد الحوار الذي أدلى به للنصر والتقائه باللاعبين، تفاجأ كما قال بقرار من الجهات الوصية، يقضي بمنعه من تدريب البوبية مع وضعه أمام خيارين، إما الاستقالة من منصبه كإطار بقطاع الشباب والرياضة، أو التخلي عن تدريبه المولودية، ما جعله يفضل الحفاظ على مساره المهني، ما أخلط حسابات رئيس الفريق زعطوط، الأخير الذي دخل في سباق مع الزمن لإيجاد البديل وخلافة مقرة المستقيل، في ظل التحديات المطروحة والمرحلة العويصة التي تمر بها البوبية. وتأتي هذه المستجدات قبل 48 ساعة من اللقاء الهام أمام نجم البسباس خارج القواعد، بكل ما يتطلب من تحضير بدني ونفسي، حيث ينتظر أن يخوضه الفريق تحت إشراف المدرب المساعد لزهر ملالة. والملاحظ أن مقابلة الجمعة تشكل محطة هامة لكسر الحاجز البسيكولوجي، بعد الهزيمة في اللقاء الأول أمام شباب قايس، ما يحتم على الرئيس زعطوط الإسراع في البحث عن ربان جديد لقيادة سفينة الكحلة والبيضاء. وحسب زعطوط فإن الإدارة بصدد التفاوض مع مدرب من الوزن الثقيل وصاحب خبرة، موضحا أنه في حالة التوصل إلى اتفاق معه سيتم الكشف عن هويته اليوم