عرفت نهاية الأسبوع المنقضي عودة عشرات البطالين بإقليم دائرة عين البيضاء بأم البواقي على غلق الطرق الفرعية على مستوى شارع أول نوفمبر بمحاذاة الحديقة الرئيسية مطالبة منهم بضرورة تدخل السلطات المحلية والولائية لإيجاد حل للإشكال الذي رفعوه خلال احتجاجهم الأول والمتعلق في الأساس بانعدام مناصب عمل لائق يعيلون بها أسرهم. المحتجون الذين استعانوا بالحجارة والمتاريس الترابية وبعد غلقهم خلال الأيام القليلة المنقضية الطرق الفرعية على مستوى النهج الرئيسي كانوني الطيب ومعه مقر البلدية عادوا للمطالبة بنفس لائحة المطالب التي أشاروا لها في السابق ومنها تأكيدهم على ضرورة الإسراع في الكشف عن قوائم المستفيدين من مناصب العمل ومعها ضرورة الالتفات ودمج العشرات من البطالين في مناصب لائقة بالنظر للمشاكل الاجتماعية التي يعانونها وعلى رأسها كونهم يتخبطون في ظروف مزرية داخل أسرهم التي يعيلونها، وحسبهم كذلك فقنوات الحوار وأبواب السلطات المحلية انسدت وأغلقت ما جعل جميع طلباتهم لا تلقى الآذان الصاغية الأمر الذي جعلهم يقدمون على الاحتجاج والتجمهر للمرة الثانية ويهددون في ذات السياق بتصعيد الاحتجاج والاستمرار في غلق الطرق الفرعية في حال لم تستجب السلطات والجهات المعنية لمطلبهم الواضح. رئيس المجلس الشعبي البلدي كان قد بين في اتصال سابق معه بأن بلديته تعاني أزمة عقود ومناصب عمل والعدد الإجمالي حسبه فقط فيما تعلق بالطلبات تجاوز ال850 طلبا والعدد الذي تستفيد منه البلدية كل مرة لا يتعدى 100 منصب وهو ما جعل البلدية وفي كل مرة تراسل السلطات الولائية لإعادة النظر في العدد لتمكين عدد هائل من الاستفادة ناهيك عن استعمال نظام التجديد بتغيير الأسماء وشطبها لحظة تغيبها وعدم التحاقها بالمناصب المكلفة بالعمل فيها وعن الاستقبال وانسداد قنوت الحوار فأكد السيد رابح قادري بأن الأبواب مفتوحة طيلة أيام الأسبوع ومعها خلال الأيام المخصصة للاستقبال.